تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا والمستشار القانوني للنقابة المستقلة للمتقاعدين العسكريين وقدامى المحاربين ببلاغ ضد باسم يوسف لإساءته من خلال برنامج البرنامج لثورة الشعب المصري العظيم التي قام بها ضد حكم فاشي ومستبد في 30 يونيو 2013 والتي حماها الجيش المصري الباسل وسخرية باسم يوسف من ثورة شعب وتشكيكه لثورة حاشدة ضمت الملايين في الشوارع وصورتها كل الكاميرات ورآها العالم في لحظة اندلاعها في هذا اليوم المجيد والذي اعتبرته بمثابة العبور الثاني للشعب المصري في اتجاه الحرية بعد العبور الأول للجيش المصري في أكتوبر 1973 والذي عايشته الملايين من المصريين . وسخريته من الجندي المصري سواء من الجيش أو الشرطة والإيحاءات والإشارات الجنسية التي تحتوي على كل أشكال الإسفاف والفجاجة والتهكم ممتزجة بالحديث عن الجندي المصري والإساءة لبطل مصري أنقذ هو ورجاله الشعب المصري من بطش الإخوان وتمادى في الإساءة للفريق عبد الفتاح السيسي وقيادات جيش مصر العظيم الذي وقف ويقف لحمايتنا من جرائم الجماعات والميليشيات المسلحة التي تتخذ الدين ستارا لتحقيق أهدافها في السلطة وفي تقسيم الوطن ولتهكمه وإساءته للرئيس المصري للمرحلة الانتقالية عدلي منصور الذي أعاد لمنصب رئيس الجمهورية هيبته والذي جاء بناء على إرادة شعبية لإسقاط النظام الإخواني .
وقدم صبري حافظة مستندات وطلب إحالة باسم يوسف للمحاكمة الجنائية عن وقائع إشاعة الفوضى وتكدير الأمن العام والسلم الاجتماعي والإساءة لمصر وتشويه صورتها أمام العالم بعد أن وصفها بامرأة لعوب تخون زوجها وكذلك تعمده إذاعة بيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وإثارة الفتنة بخلاف ما يشكله هذا المسلك من جرائم سب وقذف وإهانة لمصر وشعبها وارتكاب فعل فاضح علني ومخالفة النظام العام والآداب ونشر الرذيلة وإشاعة الألفاظ النابية والدعوة إلى الانحلال الأخلاقي بما ينال من قيمة المصريين ويحط من كرامتهم ويؤثر على انتمائهم الوطني وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب بمواد قانون العقوبات.