شدد بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على الضرورة الملحة والحاجة الماسة لقيام المجتمع الدولى بالتصرف سريعًا من أجل وقف حمام الدماء المراق فى سوريا منذ أكثر من عام قائلًا إن "التأخر لدقيقة واحدة يعنى سقوط قتلى أكثر فى دمشق". ووصف الأمين العام فى تصريح أدلى به اليوم فى العاصمة الأندونيسية جاكارتا، ونقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، القضية السورية بأنها أكثر القضايا العصيبة التى يواجهها العالم اليوم. وقال بان كى مون " ليس هناك وقت نضيعه أو نخسره وأن تأخيرًا لساعة واحدة فقط يعنى مقتل الكثيرين من المدنيين الأبرياء". ووفقًا لتقارير الأممالمتحدة - حسب الصحيفة - لقى ما يزيد على (8000) سورى مصرعهم نتيجة لحملة القمع الدموية التى يشنها النظام السورى على المتظاهرين المناهضين له. وخلال الأسبوع الحالى كانت هناك إشارات على أن تكتيكات الثوار الأقل تسليحًا من قوات النظام شهدت تحولًا كبيرًا في استخدام أسلحة كمضادات الدبابات والرشاشات فى شوارع العاصمة دمشق.