بعد أن أصبح الفريق السيسى بطل شعبى على مستوى العالم حينما أنقذ مصر من حكم الإخوان نجد الأن مطالب شعبية تنادى بتوليه الرئاسة رغم أنه رافضا لذلك، حيث أشار أكثر من مرة فى خطاباته ولكن السؤال هنا ماذا لو قبل الضغط الشعبى علية وترشح للرئاسة فماهو شكل الدولة وقتها وماهى السياسات المتبعة لحكم مصر هل سنجد عنف ودم فى الشارع المصرى أم سيقوم بإحتضان كافة طوائف الشعب وعمل مصالحة للم الشمل وما نظرة العالم الخارجى لمصر وقتها .. بداية رأى الشارع المصرى : يقول محمد مصطفى " محاسب " بداية أنا لا أحبذ فكرة ترشح السيسى للرئاسة ولو ترشح فلن أعطيه صوتى ولكن فى حالة وصوله لكرسى الرئاسة فستعود الدولة البوليسية التى كانت فى عهد مبارك وموجودة الآن ولكن بشكل أفظع وأعمق وتابع قائلا : لن يوجد مجال للحريات وسيصبح القمع وظلم وكبت للحريات ولن يكون هناك معارضة حقيقية بل ستكون معارضة سورية كأيام الحزب الوطنىأما بخصوص العالم الخارجى فهو بذلك يؤكد للعالم الخارجى أن ما حدث فى 30/6 و 3/7 ما هو إلا إتقلاب عسكرىطمعاً منه فى السلطة وكرسى الرئاسة
وأشار قائلا : بالنسبة للإعلان الدستورى فلن نجد إعلان دستورى فى عهده لأن الدستور الذى بيتناقش حالياً يوضع بناء على رغبتهكما طلب من من بعض الصحفيين ضرورة تكاتفهم مع لجنة الخمسينلوضع مادة فى الدستور لتحصين عبد الفتاح السيسى وإن لم يصل لكرسى الرئاسة سيعود لمنصبه كوزير للدفاع اما بخصوص فتح مدة الرئاسة ينجد أصوات تنادى بذلك وبالتالى سنصنع حسنى مبارك جديد ومن يعارض مصيرة أما القتل او الإعتقال
فيما يقول محمد الناصر " محاسب " الفريق السيسى لا يصلح أن يكون رئيس دولة لانة كان سبب انه كان سبب من ضمن الاسباب ارتفاع عدد القتلى في فض اعتصام رابعة والنهضة يمكن الي وصل 500 قتيل وهذا معناه أن الدولة فى عهدة سيكون فيها قمع للحريات وسيصبح ديكتاتور جديد وسنعود لعصر مبارك من جديد وسيكون فى حكمة أشد من مرسى وأكمل قائلا : الفريق السيسى وقتها سيقبل بالفعل بحكم منصبة كرئيس للدولة أن يجد مؤيدين ومعارضين وبالنسبة للإعلان الدستورى ممكن جدا نتفاجئ بة ووقتها لا نستطيع أن نعترض
وتابع : بالنسبة لمفاصل الدولة ستكون كلها دولة عسكرية بجميع مناصبها خاصة الحساسة وعن نظرة الدول الخارجية هى تنظر لنا بمنطق " البقاء للأقوى " ولكن لو حدث ثورة شعبية على السيسى وتم عزلة من منصبة ستتغير نظرتها لمصر تبعا للموقف المصرى القائم وقتها
كما يقول خالد الباز " طالب جامعى " عن ترشيح السيسى بصفه شخصيه انا لا أعتقد أنه يصلح لإدارة بلد كمصر لاسباب كثيرة منها زى التسريبات التى نشرتها شبكة رصد عنه
وأضاف لكن لو بالفعل أصبح رئيس ستصبح مصر دوله عسكريه وبوليسيه من الدرجه الاول ويمكن تكون اسوء من فتره جمال عبد الناصراما بالنسبة أنة سيقبل أن يكون لة معارضيين ومؤييدن فسيقبل ذلك بحكم منصبة وحتى المعارضيين ستكون معارضة غير حقيقة
وأكمل حديثة : محتمل جدا بقوم بتعمل إعلان دستورى جديد يحصن نفسة فية اما عن نظرة دول الغرب لمصر ستكون سئية للغاية وسنصبح أضحوكة لهم وسنثبت لهم ان ما حدث فى مصر هو إنقلاب عسكرى بالفعل
ويرى أحمد كرم " موظف " لا اقبل بالسيسى رئيس للدولة لانة لا يصلح لها بل إن موقعة كوزير للدفاع أفضل بكثيرولكن إن جاء بإراة شعبية وأصبح رئيسا للدولة سوف يكون هناك نظام مبارك من جديد بشكل أقوى وألعن أما بشان عسكرة الدولة فبالفعل هى موجودة لان معظم المحافيين الان لواءات ونوابهم من فلول الحزب الوطنى
وتابع :اما موضوع يقبل بالمعارضه فلن يقبل بأى معارضة لأنة وقتها سيصبح ديكتاتور "لايرى الا العصى ولا يرى الجزره " اما الاعلان الدستورى لتحصينه فهذا وارد وبشكل كبير لانه ينادى به من الأن اما عن نظرة العالم الخارى لنا فهى واضحة من الأن فالسياحة مضروبة بسبب انة يرون أن ماحدث فى مصر إنقلاب عسكرى
أراء المحليين السياسيين بداية يقول نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر أنة بالنسبة لترشيح السيسى أوافق على ترشيحة لانة لا يوجد على الساحة شخصية لها شعبية غيرة فضلا عن كونة لدية القوة والأمانة وكذلك القدرة على حفظ أمن البلاد والشعب سيساندة ولو أخطأ سيقف بجاورة فضلا عن وصول السيسى للحكم أنه قائد عسكرى يتسم بالانضباط والقوة لفرض سيطرة الدولة ورجوع هيبتها بعد إنكسارها فى 25 يناير وأضاف نعيم أن المؤسسة العسكرية ستكون بجوارة وتساندة وهى تعتبر أكبر مؤسسة فى مصر وتسيطر على اى حاكم ولديها 60خبرة سنة ومن سيأتى حاكما لمصر سواء السيسى أو غيرة سيكون للمؤسسة العسكرية لها الكلمة الأولى والأخيرة فى الحكم وتابع قائلا : مجيئ السيسي للحكم سيقضى على جميع بقايا الإخوان والإرهاب فى مصر بفرض القانون فضلا عن كونة شخصية محبوبة من الشعب وأشار مؤسس تنظيم الجهاد ولكن سيكون لحكم السيسى سلبيات أيضا منها ان التنظيمات الارهابية للإخوان سيتخذون من ترشيحة دسيسة ليقولون انه سرق الحكم كما ستقل شعبيته ستقل فى الشارع المصرى وسينظر لة الدول الخارجية على أن الحكم فى مصر أصبح عسكرى وتابع نعيم بالنسبة لحكم العسكر ليس صحيح أن يقال على جيشنا عسكر وهذة إفتكاسة من صنع الغرب لعمل بلبلة وتشكيك بين صفوف الجيش والشارع المصرى كما أنة حين وصولة للحكم سيتحول إلى حكم مدنى كما سيقوم السيسى بدمج العسكريين فى الحكم لكنة سيحاول جمع فئات الشعب وسيحاول تلافى أخطاء مرسى السابقة أما عن نظرة الغرب لمصر وقتها فإن الغرب ستقف بجوارمن سيأتى حاكم لها لأنة وقتها وقتها سيكون عنصر للقوة اما عن التنمية سيقوم سينفذ الامن فى البلاد خاصة أن فكر الفريق السيسى كلة عن الإنضباط وإن وعد بشئ سيوفى بوعودة بينما يرى عصام عرفة ناشط سياسى بداية المرشحيين المحتمليين للحكم معظمهم لا يصلحون لحكم مصر وإن كانو مرشحيين عسكريين ومنهم من خاض الإنتخابات من فترة ولكن فى حالة ترشح الفريق السيسى للحكم سيفقد الكثير من شعبيتة ومصدقيتة فى الشارع المصرى لأنة راهن من قبل على 33 مليون مصرى اللذين فوضوة من قبل وبعد أن سطر إسمة بحروف من ذهب فى التاريخ مستحيل أن يتنازل عن هذا وتابع قائلا أعتقد أن موقعة أفضل فضلا عن أهمة شئ لدية مصلحة البلد عن قيادتها وأتوقع أن الفريق السيسى لو حكم البلاد سنجد عنف فى الشارع المصرى وأكمل حديثه قائلا : أما بالنسبة لو بالفعل أصبح رئيسا لمصر سنجد الدولة تميل للحكم العسكرى أكثر منة حكم مدنى ولة أسبابة لأن سنجد قبول الشارع المصرى للنظام العسكرى بنسبة 60 % على النظام العسكرى القائم وسيصبح ضرورة فى الوقت نفسة لأننا نواجة حرب باردة من جميع الدول الخارجية أما عن عسكرة الدولة أفرض كلمة عسكرة الدول لأن جيشنا ليس بعسكر ومصطلح عسكر كان يطلع على المماليك فى دولة محمد على ولكن سيحكمها حكم عسكرى ولو رجعنا بالخلف سنجد ان كل رؤساء مصر كانو عسكريين ومن رأييى الشخصى أن مصر لا يصلح لها غير شخصية عسكرية وإستطرد قائلا : كما سنجد أصوات تنادى بفتح مدة الرئاسة للفريق السيسى كما حدث فى البرازييل وطالب الشعب بفتح المدة لمنديلا وطالب شعبة ببقائة وتابع حديثة أما عن قبول الفريق السيسى أن يسمع أراء مؤيديه ومعرضيه فأرى انه بحكم منصبة وقتها حيث يوجد بروتوكولات تنفذ حينما يصبح رئيس عسكرى رئيس للجمهورية يقومون بتدريبة على ذلك أما عن الإعلان الدستورى فلن نتفاجئ بإعلان دستورى جديد لسبب أن كل مانتمناة ينفذ الان فى الدستور الجديد ويرى حسن شاهين عضو فى تمرد انة يفضل إلا يترشح الفريق السيسى للرئاسة لانة سيفقد شعبيتة ومصداقيتة عند شعبة كما ستفقد ثورة 30 يونيو مصداقيتها وأتمنى أن لا يجاذف الفريق السيسى بشعبيتة لأن وقتها لن يرحمة الشعب أبدا وسنجد وقتها عنف من قبل الإخوان والعناصر الإرهابية فى الشارع المصرى ونعود للتفجيران والتخريب مرة أخرى ولكن فى حالة وصولة للحكم ستقف الحركة بجوارة وتساندة طالما أن الشعب هو اللذة وقع على إختيارة وأضاف شاهيين إما عن عسكرة الدولة لن يكون فى عسكرة ولن يقوم بتقليد الإخوان لأننا بعد ثورة ولابد ان يقوم بتنفيذ هينفذ مطالب الشعب وسيتحول الحكم لمدنى بإرادة شعبية وتابع قائلا: "أما نظرة العالم الخارجى فعن الحركة نفسها لن تهتم برأيها كون السيسى يمسك البلد ولاكن المهم أن تنفذ مطالب ثورة 30 يونيو ". فيما يقول مصطفى النجار عضو بالبرلمان سابقا أرفض ترشيح السيسى للرئاسة لأن من يحكم مصر لابد أن يكون مدنى من خارج المؤسسة العسكرية حتى لا نعود نظام مبارك وكفى بنا 30 سنة من حكم العسكر ولابد أن يرفض الشعب ترشيح اى عسكرى مهما كانت شعبيتة وأضاف النجار بينما ولو ترشح السيسى ونجح سيفقد شعبيتة وسنجد رفض شعبى لة مثلما فعل مرسى فى بداياتة الشعب سيختارة لتحقيق مطالب ثورة 30 يونيو ولكن سيفاجئون أن يتم عسكرة الدولة مثلما فعل مرسى وقام بأخونة كل مفاصل الدولة وسنفاجئ بجميع المناصب لواءات وعسكر لكل المحافظات أكمل حديثة قائلا : أما عن نظرة العالم الخارجى سيكون هناك ضغوط علية ولكن وضع مصر سيتحسن ليثبت للعالم أجمع أن ماحدث ليس بإنقلاب عسكرى وأشار النجار أما فيما بعد تولية منصب الرئاسة ممكن يقوم بتغيير مواد معينة فى الدستور لتحصينة وفتح مدة الرئاسة وسنجد أصوات كثيرة تطالب ببقائة وأى قرار منة لن نتفاجئ ية طالما صادر من العسكر لأنهم يستطيعون فعل أى شئ