أعلن إبرام لويس مؤسس "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسرى" عن تقدم الرابطة بأكثر من 100 شكوى ومذكرة إلى لجنة المراة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وتضمنت الشكاوى تفاصيل لبعض الحالات، وفى مقدمتها حالة فتاة الضبعة "سارة إسحق عبد الملك" التي تبلغ من العمر 14 عاماً وتاريخ ميلادها بحسب شهادة الميلاد 1/8/1998، إختفت الفتاة يوم 30 سبتمبر 2012 الماضي وتوجد دلائل قوية على قيام شخص يدعى محمود أبو زيد عبد الجواد (وشهرته محمود سليم عبد الجواد) بخطفها.
كما أكد خلال يوم الصلاة لأجل الفتيات المختطفات , أمس الاول السبت ,أن الرابطة تقدمت ببلاغ إلى النائب العام يحمل رقم 13287 لسنة 2012 آشارت فيه إلى تورط الجبهة السلفية فى الوقوف وراء اختفاء الطفلة سارة، والتحفظ عليها فى مكان معلوم لقياداتها (وذلك بحسب بيان صادر عن الجبهة).
مضيفاً :"أيضاً الطفلة "نادية مكرم كامل مهني" وتاريخ ميلادها بحسب شهادة الميلاد 29/1/1997 ، اختفت فى 23/10/2011 ، وتم تحرير محضر رقم 6729 لسنة 2011 إدراى المرج، وآشارت أصابع الاتهام إلى المدعو أحمد حماد إبراهيم والذي يبلغ من العمر 48 عام بالتورط فى خطفها، مقابل الحصول على فدية مالية من أسرتها".
و الجدير بالذكر أنه كانت رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" قد اقامت أمسية صلاة من أجل الفتيات القاصرات المختفيات واسرهم، حضرها ممثلين عن الكنائس وبعض المشايخ ومندوبين عن منظمات حقوقية أعلنت تضامنها مع مطالب الرابطة للدولة بالاضطلاع بدورها فى إعادة أولئك الفتيات لذويهم وتوفير بيئة آمنة للأسر التى تعانى فقد بناتها.