قال الدكتور أحمد القاضي الأستاذ بجامعة الأزهر, أن جماعات الإسلام السياسي لم تندد العنف والإرهاب الذي في سيناء بشكل واضح, ولم يصدر بيان من أى منهم لرفض هذا العنف, ولكنهم يعطيهم غطاء لهذا العنف.
وأضاف القاضي خلال لقائه مع الاعلامية شرين عفت ببرنامج خطوط عريضة الذي يذاع على قناة أم بي سى مصر ,أن الجماعات التي في سيناء جماعات تكفيرية وليست دينية , والتكفيريون ليس لديهم مبدأ قبول الأخر أو الحوار معه , لكنها تريد أن تقصى الآخر .
مضيفا أن أغلب التكفيريين في سيناء قد جاءوامن أفغانستان ودول أخرى ,واستوطنوا في سيناء , وقد استعادوا حريتهم خلال فتره حكم المعزول , ولكن لابد من التفرقة بين الجماعات الدينية التي تقبل الحوار والأخرى التي ترفضه.