أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرو أن الصحفيين الفرنسيين المختطفين في سوريا، ديدييه فرانسوا وإدوارد إلياس، لا يزالان على قيد الحياة.
وعند سؤاله صباح الأربعاء على إذاعة "أوروبا 1" حول مصير الصحفيين، أجاب ايرو: "لدينا أدلة على أنهما لا يزالان على قيد الحياة". ولكن، تطرق رئيس الوزراء الفرنسي إلى صحفيين فرنسيين آخرين، نيكولا حنين وبيير توريس، في عداد المفقودين في سوريا، ولم يتم الكشف من قبل عن اسمهما بناء على طلب عائلتهما.
وبالتالي، هناك أربعة صحفيين فرنسيين رهائن في سوريا، مثلما أعلن رئيس الوزراء جان مارك ايرو اليوم على إذاعة "أوروبا 1".
وردًا على سؤال حول مصير ديدييه فرانسوا وإدوارد إلياس اللذين اتخذا رهينتين منذ أربعة أشهر، ذكر جان مارك ايرو اسمي نيكولا حنين وبيير توريس، موضحًا أن الحكومة الفرنسية لديها دلائل على أنهم لا يزالوا على قيد الحياة.
وفي منتصف اليوم، أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أنها التزمت الصمت احترامًا لرغبة عائلتي حنين وتوريس، وأضافت: "مثلما هو الحال بالنسبة إلى ديدييه فرانسوا وإدوارد إلياس، اللذين اختطفا في السادس من يونيو الماضي، تم حشد جميع موارد الدولة من أجل التوصل إلى الإفراج عنهما. ويتم إبلاغ العائلات بتطور الخطوات التي اتخذت من قبل مركز الأزمات في وزارة الخارجية".