عقد اقباط المهجر مؤتمرا عالميا اليوم، داخل البرلمان الأوروبى، بمدينة لوكسمبروج، بحضور اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، وعدد من المنظات الأخرى، بحضور عدد من نواب المجلس، لتوثيق اعمال جماعة الاخوان الارهابية ، واضافتها الى السجل الإجرامى، ومناقشة عددا من الأمور السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، فى كلمته امام البرلمان الاوروبى، ان جماعة الاخوان تعد بحق الأم التى خرج من رحمها كل الجماعات الإرهابية .. فكل المنظمات الارهابية منقادون وراء افكار وايدولوجيات الإخوان .
وأوضح قلادة ان جماعة الإخوان قد أنشأت فرق الجوالة ، وهى نواة الجهاز السرى التى قادت عمليات الاغتيال فى مصر اعتمادا على فقه الجهاد الذى يدرس لطلاب الجهاز السرى، " من يعادون الإخوان يعادون الله ورسوله ".. تلك مقولتهم الشهيرة التي ساووا فيها بينهم و بين الاسلام ، ومن هنا قسم العالم إلى دار حرب ودار سلام ..فالحرب على كل من لم يؤمن بالفكر الإخوانى حتى من المسلمين .
وتقدم رئيس اتحاد المنظمات القبطية ، برصد موثق لتاريخهم الإجرامى الطويل، منذ ان تم ضبط 165 قنبلة ومجموعات من الأسلحة، تعللوا بإن السلاح يجري تجميعه من أجل حرب فلسطين !.
وجاء الرصد الذى اعده مدحت قلادة كالآتى:-
في 22 مارس 1948 قام اثنان من اعضاء تنظيم الإخوان بتصفية المستشار أحمد بك الخازندار.
في 20 يونيو 1948 اشعلوا النيران في بعض منازل حارة اليهود.
في 19 يوليو 1948 تم تفجير محلي شيكوريل وأركو وهما مملوكان لتجار من اليهود، وكان الأسبوع الأخير من يوليو والأول من أغسطس هما أسبوعي الرعب بالقاهرة حيث توالت الانفجارات في ممتلكات اليهود وخلال أسبوعين دمرت محلات بنزايون وجاتينيو وشركة الدلتا التجارية ومحطة ماركوني للتلغراف اللاسلكي.
في 22 سبتمبر 1948 دمرت عدة منازل في حارة اليهود ثم وقع انفجار عنيف في مبنى شركة الإعلانات الشرقية.
أيضاً قاموا باغتيال الشيخ الذهبي في 1977 واغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، ، وهجموا على مديرية أمن اسيوط وقتلوا 118 جنديا وضابطا ودعوا إلى قتل كل طائفة تمتنع عن إقامة شرع الله.
في 12 أكتوبر 1990 نفذوا عملية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، واغتيال الدكتور فرج فودة في 1997، وقتل سائح بريطاني قرب ديروط بتاريخ أكتوبر 1992، كما نفذوا تفجيرات مقهى وادي النيل في 1993، وقتلوا أمريكيان وفرنسي وإيطالي وطفلة تُدعى شيماء في هجوم على فندق سميراميس عام 1993.والهجوم على عبارة سياحية وقتل سائح ألماني في عام 1994، والهجوم على منتجع سياحي وقتل سائحين ألمانيين في ذات العام، بالإضافة إلى هجومين في جنوب مصر وقتل سائح بريطاني، وفي 1996 نفذوا هجوم بالجيزة وقتلوا خلاله 18 سائحا يابانيا، ووفي نوفمبر 1997 قامت الجماعة بقتل وذبح 62 سائح بأسلحة نارية والسكاكين، فيما يُعرف بمذبحة الأقصر وحتشبسوت .....لسرد أعمال الاخوان الارهابية نحن نحتاج إلى أيام وليس ساعات .
إبان ثورة يناير قام الاخوان بموقعة الجمل وقتلوا شباب مصر لتسخينهم ضد مبارك وكانوا الطرف الثالث المسؤول عن الاغتيال وبعد وصول مرسي للحكم بالتزوير وتعضيد امريكا قام الاخوان باعمال قتل وسحل للمئات من الشعب المصرى وآخر المطاف مظاهرة رابعة والنهضة التى أصبحت دويلات داخل الدولة ..وتم العثورعلى 15 جثة متعفنة ..واقاموا مشانق للبشر فى الجامع وكان القناصة التابعية للاخوان يقتلون البشر بسبب عدم انتمائهم للاخوان بل استخدموا الاطفال والسيدات دروع بشرية لمظاهراتهم المدمرة فى شوارع مصر .
ولم يكتفى مدحت قلادة بهذا الرصد الإجرامى الذى نفذته الجماعة الخسيسة ضد مصر وشعبها، ولكنه عرض ايضا على البرلمان الاوروبى، رصدا موثقا لاضطهادهم للأقباط وحرق كنائسهم وممتلكاتهم وتهجيرهم.
جاء الرصد كالآتى:-
قام الاخوان بحرق 85 كنيسة، و970 منزل للاقباط وتهجير أقباط فى قرى كرداسة وقتل 6 اقباط وتمثيل بالجثث ...وحرق سيارات وصيدليات ومنازل ومدارس للاقباط منها مدرستان للفرنسيسكان ...ومازال الاخوان تقتل وتحرق فى ربوع مصر .
وشدد قلادة على ان كل المؤشرات والبراهين تؤكد ان الاخوان جماعة ارهابية وسبق ان صنفت جماعات أقل منها إجراماً ..على انها ارهابية كالجيش الايرلندى ..وحزب الله ...والقاعدة ..والنازيين فى ألمانيا التى صنفت انها ممنوعة .
وناشد قلادة البرلمان الاوروبى بمساعدة مصر اقتصاديا وسياسيا وفنيا للنهوض من كبوة الارهاب الاخوانى..وبتأييدها لاعداد دستور مدنى وليس ثيؤقراطى ولإقرار دولة القانون وليس دولة العرف .
