صرح السفير اليوناني خريستو رولوس لازاريس بالقاهرة أن الثورة المصرية أسهمت في زيادة جاذبية مصر أمام الاستثمارات الدولية، كاشفًا عن رغبة العديد من الشركات اليونانية والأوروبية لنقل جزء من عملياتها الاستثمارية لمصر فور استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بها. ولفت النظر الى أنه برغم ما تواجهه بلاده من مشكلات وصعوبات مالية، فإن عدد الشركات اليونانية العاملة بمصر ارتفع خلال عام 2011 وهو العام الاول لثورة 25 يناير، بجانب زيادة إجمالي قيمة الاستثمارات اليونانية بالسوق المصرية، حيث توجد حاليا 130 شركة يونانية بزيادة 22 شركة، مشيرًا إلى أن بلاده تحتل حاليا المرتبة السادسة بين دول حوض البحر المتوسط المستثمرة بمصر. وفى نفس السياق أكد ممتاز السعيد، وزير المالية، حرص الحكومة علي تقديم كل التيسيرات وتذليل العقبات التي تواجه عمل الاستثمارات العربية والأجنبية بمصر، مشيرا إلي أن توجه الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للعمل في السوق المصرية نابع من إيمانها بالدور المهم الذي تلعبه تلك الاستثمارات وما تضخه من اموال جديدة بالسوق في تحفيز الاقتصاد المصري، والمساهمة في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر. جاء ذلك خلال لقائه بالسفير اليوناني بالقاهرة، لبحث آفاق التعاون بين مصر واليونان وإزالة أية معوقات تعترض عمل الشركات اليونانية المستثمرة بمصر. .