أعلنت الكنيسة البطريركية بالشرقية عن بالغ حزنها الشديد بعد الإعلان الرسمي عن وفاة البابا شنودة بابا لإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 89 عامًا، وقال القمص عبد المسيح عبد الملاك قمص كنيسة الانباطريك بالزقازيق أن فقدان البابا شنودة خسارة فادحهً للمسلمين و الأقباط و ليس للمسيحيين فقط فكان محبة البابا شنودة تشمل كل مصري وكان محباً للإنسانية عموم، معلناً عن وفود كبيرة من الشرقية تشمل مسلمين وأقباط للقاهرة بعد تحديد ميعاد الصلاة علي الفقيد وأن عشرات الأتوبيسات سوف يتم تخصيصها لنقل من يحب التواجد إثناء الصلاة علي البابا و لننقل محبة الشعب المصري للبابا عبر شاشات تليفزيون العلم. معتبراً وفاه البابا سقوط رمز من رموز الدولة المصرية، وأضاف إننا سوف ننتظر تعليمات الكنيسة حول كيفية الصلاة و مدة الحداد و لكن من المؤكد إعلان الحداد الرسمي لمدة أربعين يوم ترتدي فيها الكنيسة الأوشحة السوداء تعبيراً عن الحزن الكبير وإن كان بالغ الحزن يكمن في القلب وليس علي جداران الحوائط أو المنابر، ومن جانبه أكد محمد يعقوب الناشط السياسي و أمين حزب الأحرار بالشرقية أن محافظة الشرقية سوف تضرب مثلا في الوحدة المصرية بين قضبيها المسلمين والمسيحيين، معبرين عن الحزن الشديد لفقدان البابا شنودة، وسوف نشارك في الصلاة عليه و الوقوف مع الأقباط معتبراً أن البابا ليس ممثل عن المسيحيين المصريين فقط بل كان ممثلا عن الشعب المصري كله أمام كنائس العالم وظل يدافع عن الوحدة المصرية طوال فترة حياته. ومن جانبه أطلقت بعض الكنائس أجراسها حدادا علي روح الفقيد والصلاة والدعاء له وتوافدت المئات علي الكنائس لتعبر عن بالغ حزنها العميق وعزمهم انتقالهم للقاهرة للمشاركة في مراسم الصلاةوالعزاء والدفن التي سوف تعلن من خلال الكنيسة بالقاهرة.