قام وفد من أعضاء المكتب الإداري لجماعة الأخوان المسلمين ، يضم 10 شخصيات من قيادات الجماعة ببنى سويف، صباح اليوم السبت بالتوجه إلى الشهر العقاري بمجمع المحاكم لتحرير توكيلات للدكتور عبد المنعم أبالفتوح وضم الوفد كلا من : الحاج عتمان عبد الحليم (مؤسس جمعية الدعوة الإسلامية ببنى سويف) ، والشيخ ياسين عبد العليم (نائب سابق بمجلس الشعب عن الجماعة) ، والحاج رزق عفيفي جاد الحق (الذراع الأيمن للشيخ حسن جودة مؤسس الجماعة ببنى سويف) ، والشيخ زيد أبو السعود (من قيادات الجماعة ببنى سويف) ، ومحمد الكردي البطوجى (مؤسس جمعية الدعوة ببنى سويف) والحاج محمد حسيني (مدير عام بنك القاهرة) ، عبد الرحمن حسن جودة (أحد قيادات الجماعة) ، أحمد أمام أحمد (محامى الأخوان المسلمون) ، وبدوى حسين محمد (أمين عام جمعية الدعوة) وعبد الروؤف محمد إسماعيل (مدير عام جمعية الدعوة الإسلامية). ألتقت "الفجر" مع مؤسسي الجماعة بمحافظة بنى سويف للتعرف على أسباب انشقاقهم عن الجماعة وحزب الحرية والعدالة الذراع "السياسي" للجماعة . فأكدوا أن موقف الأحزاب السياسية التي تنتمي للتيار الاسلامى "غامضا" ولم يعلن أي حزب منهم عن دعمه لمرشح ينتمي للتيار "الاسلامى" وهذا ما دفعنا لدعم "أبو الفتوح" لأنه رفيق الدرب لنا جميعا فكان يداوينا فى المعتقلات ويساعد بعض أسر المعتقلين أثناء فترة الاعتقال وإسهاماته لدعم الدول العربية وخاصة "الصومال" تجعلنا نقف بجانبه رغم تصريحات مكتب الإرشاد بعدم دعم "أبو الفتوح" لأن هذا يعتبر حجبا لحرية الرأي ومخالف للعقيدة ولا يوجد شيئ ثابت إلا"الله" عز وجل لقوله تعالى "قل هو الله أحد " . فلماذا لا ندعم "أبو الفتوح" الذي يريده معظم أعضاء "الجماعة" لأنه لم يغضب الله ورسوله . وأشار الحاج محمد الحسيني(مدير عام بنك القاهرة) أن أبو الفتوح" يرضى عنه البيبراليون والمسيحيين قبل الإسلاميين فكيف تتخلى عنه جماعة الأخوان المسلمون التي هي ليست ملكا لأحد لا للمرشد ولا لمكتب الإرشاد ، وإذا صدقت تصريحات الإعلامية لأعضاء مكتب الإرشاد انه لم يدعم أي مرشح ينتمي للتيار "الاسلامى" فلن يرضى عنهم الله ورسوله . يذكر أن جماعة "الإخوان المسلمون" ببنى سويف تشهد حالة من الجدال بين أعضاء المكتب الإداري بالمحافظة ومكتب الإرشاد بسبب مساندة إخوان بنى سويف للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهو ما يعد خروجا على تعليمات الجماعة بعدم مساندتهم له بعد فصله لإعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة