ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "مقتل شخص إثر هجوم بالمضرب على المصلين داخل مسجد في فرنسا" تناولت فيه ان المصادر المسؤولة في جهاز الشرطة الفرنسية إن رجلا "مختلا" قد قام بهاجمة جماعة من المصلين المعمرين ، في مسجد معروف في مدينة "آراس" التى تقع فى شمال العاصمة باريس ، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجراح خطيرة إثر الضرب المبرح بمضرب كان يحمله القاتل. كما أضافت الصحيفة ان مصادر الشرطة قد صرحت فى مقابلة صحفية ، ان الرجل الذي قم بتنفيذ هذا الهجوم ، مسجل خطر ، كما ان له سوابق تتعلق بامراض نفسية ، وقد تم اعتقاله اثر هذا الحادث. ومن جانبها فقد افادت مصادر مقربة من موقعة التحقيق ، ان هذا الرجل يبلغ من العمر 32 عاما وأنه مسلم الديانة كثير التردد على هذا المسجد ، كما أنه ينحدر من أصول مغربية ، وأضافت الصحيفة ، أن هذا الحادث هو الأسوأ من نوعه فى البلاد منذ فتره طويلة ، كما ان وزير الداخلية الفرنسى وصف هذا الحادث بالبشع الوحشى. وأخيراً إختتمت الصحيفة خبرها مثل هذه الهجمات غير معروفة تقريبا في فرنسا ، والتي تعد موطنا لمجتمع أوروبا الغربية الذى يضم نسبة أكبر مسلمين ، يقدرون بنحو 5 ملايين شخص ، العديد منها ينحدر من جذور عربية ، بعد المستعمرات الفرنسية السابقة في شمال وغرب افريقيا.