عكفت مجموعة من جراحي الأعصاب بكلية الطب جامعة "ميريلاند" الأميركية بالتعاون مع نخبة من أساتذة الأشعة التشخيصية، على تطوير إنسان آلي ( روبوت) لجراحات الأعصاب الصغيرة، يعمل بنظام تكنولوجي يجمع بين تقنيات التصوير لرؤية الأعمال داخل المخ أثناء الجراحات الروبوتيّة وربطها بأنظمة كومبيوتر لمزيد من الدقة للوصول إلى الأورام الصعبة المنال ودقة إزالة الأنسجة المريضة، ففي غضون 4 سنوات نجح العلماء في تصميم وبناء النموذج الأول وهو جهاز أطلق عليه اسم "الإصبع" إذ يشبه في تفاصيله المتعددة الإصبع ولديه القدرة على التحرك في اتجاهات عدة. وتعتمد التنقية الحديثة المستخدمة من الإنسان الآلي على سكين كهربائي لتسخين الأورام السرطانية وتدميرها واستئصالها، فضلاً عن أنبوب لشفط البقايا والأنسجة الدقيقة التي تتخلف عن هذه العملية.