شهد الاجتماع الثانى للجنة الخمسين ،خلاف شديد بين سامح عاشور نقيب المحامين ،وضياء رشوان نقيب الصحفيين ،وذلك اثناء مناقشة اللائحة الداخلية لعمل اللجنة.
وقال رشوان ان عمرو موسى رئيس اللجنة ومحمد سلماوى المتحدث الاعلامى لها ،قد صدر عنهم تصريحات صحفية اثارت لغط حيث انهم قالوا ان اللجنة سوف تضع دستورا جديدا ،واشار رشوان الى ان هذة التصريحات تتسبب فى لغط شديد لان اللجنة لم تتخذ قرار بانها تعمل على دستور جديد وذلك يتعارض مع نص الاعلان الدستورى الصادر عن رئاسة الجمهورية والذى كلف اعضاء اللجنة بتعديل مواد دستور 2012.
ورد موسى قائلا انه وسلماوى لم يصرحا بان اللجنة سوف تخرج دستور جديد ولكن استخدت لفظ نص دستورى جديد فاى نص يتم تعديلة فهو جديد.
واعترض سامح عاشور على هذا النقاش وقال ان ما يحدث يؤدى بخطف الاعضاء الى اتجاة خاطئ وانا مع اعداد دستور جديد يتفق مع روح ثورتى يناير ويونيو المجيدتين ،ولسنا هنا لغسيل دستور 2012 من اخطأئه سواء فى الطائفية او الاقصاء او الخطف او الاعتصاب ،نحن هنا لاخراج منتج جديد ،وقولت هذا لرئيس الجمهورية فى اول لقاء معة.
ورد موسى لسنا امام نقاش لطبيعة عمل اللجنة ،وتدخل ضياء رشوان لدينا اعلان دستورى واضح ومن يريد ان يعمل خارجة فليقول ولسنا امام حديث سياسى نزايد فية على بعضنا البعض وانتماء كل منا الى الثورة من عدمة ،وحاول موسى فض الاشتباك بان قال سوف نناقش ذلك فى اجتماع اخر وقال عاشور اذا اخبرنى الى اى شئ وصلت.