قالت وزارة الأمن القومي إن السلطات الأذربيجانية ألقت القبض على 22 مواطنًا أذريًا يشتبه في قيامهم بالتجسس لحساب إيران والتآمر لمهاجمة سفارات وشركات غربية. وجاء اعتقال الأشخاص المشتبه بهم بعد شهرين من القبض على رجلين في اذربيجان -التي تجاور ايران من الشمال- للاشتباه في قيامهما بالتخطيط لمهاجمة أجانب من بينهم السفير الاسرائيلي وحاخام وبعد اكتشاف مخططات لتفجيرات في الهند وتايلاند وجورجيا ألقت اسرائيل المسئولية فيها على عاتق طهران. وقالت الوزارة إن المعتقلين لهم صلات بالحرس الثوري الايراني وأن من بين الأهداف التي زعم بأنهم كانوا يخططون لمهاجمتها السفارتين الأمريكية والإسرائيلية وشركة (بي.بي) النفطية البريطانية. وفي أذربيحان أكثر من تسعة آلاف يهودي ولها علاقات ودية مع إسرائيل والولايات المتحدة. وهي من كبار منتجي الطاقة وتصدر النفط إلى إسرائيل وتستورد منها السلاح والمعدات العسكرية. وقالت الوزارة في بيان "كان الحرس الثوري الايراني يريد أن ينشيء وحدة خاصة في اذربيجان وراء ستار نشاط ديني" مضيفة أن الأشخاص المشتبه بهم كانوا مزودين ببنادق وقنابل ومفجرات "ومعدات خاصة للتجسس". وتابعت إنه يشتبه في قيام المعتقلين بجمع معلومات لاستخدامها ضد أجهزة الأمن الأذربيجانية وتجنيد آخرين للتجسس لحساب المخابرات الإيرانية وإنشاء مستودعات ذخيرة في أنحاء متفرقة من البلاد. وتردت العلاقات بين أيران وأذربيجان في الأشهر الأخيرة، واتهمت طهران باكو بمساعدة المخابرات الاسرائيلية في قتل علماء نوويين إيرانيين. ولم تعلق إسرائيل على اتهامات بأنها كانت وراء اغتيال هؤلاء العلماء.