قال وزير الدفاع البريطاني، "فليب هاموند"، أوعز إلى رجال الأعمال البريطانيين بأن يتوجهوا للاستثمار في إعادة إعمار ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي، لكن ليبيا حاليا تكاد تتوقف عن إنتاج النفط، لأن الحكومة فقدت السيطرة على أغلب مناطق البلاد بعد سيطرة المليشيات. فقد استولى عناصر أمن غاضبون على موانئ تصدير النفط، سعياً لبيع كميات من الخام في السوق السوداء. ولذلك هدد رئيس الوزراء الليبي, "علي زيدان" ,بضرب أي سفينة تقترب من الموانئ لأخذ شحنات نفط من المليشيات. كما تابع أن العالم ركز اهتمامه على الأحداث في مصر، وعلى استخدام غاز السارين في سوريا، بينما تغرق ليبيا في أزمة اقتصادية وأمنية خانقة، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام العالمية. واستطردت قائلة إن الحكومة المركزية في ليبيا أشرفت على التفكك، مما يشكك في الادعاءات الأمريكية والفرنسية بأن تدخل حلف الأطلسي في ليبيا كان عملية ناجحة، وبالتالي يمكن تكراره في سوريا.