إستقبلت محافظة دمياط الأستاذ الدكتور محمد عبد المطلب وزير الري والموارد المائية ، حيث عقد اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط لقاءً مع الوزير والوفد المرافق له . وناقش المحافظ خلال اللقاء إحتياجات المحافظة في مجال وصيانة جسور النيل والترع الرئيسية والفرعية ، كما عرض عدة مشاكل مثل بعض الإنهيارات بترعة الشرقاوية طريق 5 حديث فارسكور – الزرقا ، وكذا تأمين نهابات التغطيات علي الترع بالحوائط الخراسانية لحماية المواطنين ، كما ناقش عملية رفع ناتج التطهير والمخلفات التي تتراكم علي جانبي الترع ذات الطرق السريعة ، ووافق الوزير علي صيانة وتطهير جميع الترع وجسور النيل بالمحافظة .
وأكد علي توافر الإعتمادات لهذا الغرض ، كما وافق علي رفع حديقة الخالدين مساحياً وإعدادها لتكون منتزهاً وحديقة عامة علي نفقة وزارة الري ، كما تناول اللقاء توسعة محطة مياه الشرب بمدينة السرو علي نهر النيل ، ووافق الوزير علي توسعة المحطة علي أرض ملك الري بعيداً عن طرح النهر .
وبخصوص الأقفاص السمكية صرح الوزير بأن الوزارة جاهزة بالمعدات والإمكانيات لتنفيذ الإزالة بحراً وبراً وفي إنتظار الدراسة الأمنية في الوقت المناسب ثم عقد الوزير لقاءً صحفياً بمراسلي الصحف ووسائل الإعلام أكد فيه أن الهدف من الزيارة هو تفقد أعمال الصيانة وتأهيل ترعة السلام وعملية تدعيم جسورها التي ستساعد في الحفاظ على الطرق بجوار الترعة .
وكذلك إفتتاح محطة السرو عند تفتيش السرو التي أنُشأت بهدف الإستفادة من مياه الصرف الزراعي بالخلط مع مياه ترعة السلام نظراً لجودة مياه الصرف وصلاحيتها للزراعة والتي تكفي لري زمام 110 ألف فدان بتكلفة إجمالية حوالي 330.25 مليون جنية .
ورداً على سؤال حول مشروع النقل النهري .. أجاب الوزير بأنه هناك ضوابط ومحددات لهذا المشروع المشترك ما بين وزارة النقل ووزارة الري ويجب مراعاة هذه الضوابط لمنع التلوث بالإشتراك مع شرطة المسطحات .
وعن زراعة الأرز بدمياط أجاب الوزير .. أننا نقوم بالتصوير الجوي لحصر المساحات المنزرعة بدمياط بمحصول الأرز ، وأن دمياط خاضعة لنظام المناوبات الثنائية والتي تهدف إلى توفير أكبر قدر من مياه الري لزراعات الأرز بدمياط وأضاف بأن مساحات زراعة الأرز بدمياط تتعدى الحد المسموح به .
وعن قضية سد النهضة أجاب الوزير بأن هناك ملفان الأول الملف الداخلي ويتعلق بسياسات وأساليب ري المحاصيل داخل مصر وتوجيه الفلاحين والمواطنين بتغيير الأنماط السلوكية تجاه استهلاك المياه وإستبدال الري بالغمر إلى الري بالتنقيط ، وخارجيا فإن الملف ليس فنياً فقط بل يحتاج إلى تهيئة الجو السياسي الملائم للتفاوض مع دول الحوض وهم شركاؤنا ويجب أن نتعاون جميعاً للوصول إلى نقطة التقاء على أرض مشتركة تراعي مصالح وحقوق شعوب وادي النيل .
وطالب الوزير من الإعلاميين بأن نخفف حدة الرسالة الإعلامية دون إثارة للأخريين وعدم الضغط في هذا الملف ويجب أن نراعي بأن البعد الاستراتيجي لمصر هو دول حوض النيل ولا مفر من ذلك ، وأننا نسير في طريق التفاوض بما لا يضر بالثوابت المصرية . وأضاف بأن الوزارة بصدد إعداد دورات للإعلاميين لمدهم بالمعلومات عن هذا الملف .
واختتم محافظ دمياط اللقاء بمطلبين أساسيين .. أولهما دعم وزارة الري لمحافظة دمياط وموقعها الفريد لكي تكون عروس البحر المتوسط وثانيهما إنشاء كورنيش بشاطئ النيل على طريق رأس البر .