ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل هاتفياً بنظيره الفرنسي فرانسوا أولاند السبت الماضي قبل إعلان قراره بشأن الملف السوري، وفقًا لما صرح به البيت الأبيض والمحيطون بالرئيس أولاند.
وكان باراك أوباما قد أعلن السبت الماضي أنه اتخذ قرارًا مبدئياً بتوجيه ضربات إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد لارتكابه هجومًا بالأسلحة الكيميائية، ولكنه طالب الكونجرس بإعطائه الضوء الأخضر لشن مثل هذه العملية.
وأشار البيت الأبيض إلى أن أوباما وأولاند "اتفقا على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوجه رسالة حازمة إلى نظام الأسد وأولئك الذين قد يفكرون في استخدام الأسلحة الكيميائية، لكي يقول لهم أن هذه الجرائم غير مقبولة وأن أولئك الذين ينتهكون القواعد الدولية يجب أن يحاسبوا".
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجه بالشكر إلى فرنسا لالتزامها باسم المبادئ في الملف السوري.
ومن جانبهم، أوضح المحيطون بالرئيس الفرنسي أن أوباما وأولاند أكدا من جديد خلال المحادثة الهاتفية التي جرت بينهما "تصميمهما" على التحرك ضد النظام السوري.
وأشارت هذه المصادر إلى أنه "خلال هذه المحادثة، أبلغ باراك أوباما الرئيس أولاند بقراره بإحالة الأمر إلى الكونجرس الأمريكي، مؤكدًا من جديد على تصميمه على التحرك" ضد نظام بشار الأسد بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي.