تزايدت اعداد الراغبين فى عمل توكيلات رئاسية بكفرالشيخ لتصل الى اكثر من 20 الف توكيل فى مكاتب توثيق التوكيلات والبالغ عددها 12 مكتبا واستحوذ حمدين صباحى ابن كفرالشيخ على مايقرب من 7 الاف توكيل اغلبها فى مراكز بلطيم مسقط رأسه والحامول وسيدى سالم وقلين وان كانت ضعيفة فى مراكزبيلا ودسوق ليتفوق حازم صلاح ابو اسماعيل وعبدالمنعم ابو الفتوح والفريق احمد شفيق يليهم العوا وعمرو موسى وان كان الاخير هو الوحيد الذى افتتح مقرا للدعاية الانتخابية بكفرالشيخ رغم عدم زيارته لها كما قام منسقى حملة حمدين صباحى بسيدى سالم بالجلوس امام مكتب التوثيق معلقين الصور واللافتات لصباحى والملفت للنظر ان مكتب التوثيق ذاته رفض عمل توكيل للمواطن علاء السيد نور الدين والحاصل على دبلوم الصم والبكم بحجة انه اخرس والملفت للنظر ان اغلب من يقوم بعمل توكيلات هن النساء القادمات من الريف من خلال اعضاء الحملات الانتخابية للمرشحين والتى يتبناها الاقارب فى كفرالشيخ لمرشحى كفرالشيخ للرئاسة حمدين صباحى والدكتور محمد ابو زيد الفقى والمشهد فى سيدى سالم كان يدل على ذلك من خلال سيارات النصف نقل التى تقل الراغبين فى عمل توكيلات من بلاد المرشح الدكتور محمد ابو زيد الفقى والذى قالت عنه احدى السيدات من بلده وتدعى الحاجة احسان عبدالعال عبدالفتاح الجمل من عزبة بهنسى المجاورة لمسقط رأس الدكتور الفقى انا جيت لانه راجل طيب وكويس وبيحب المصالح للناس وبيقولوا ناس يامه مترشحة ولكن ربنا يبعد الدكتور عن الناس الوحشة ويحكم بالعدل بين الناس ويوفر لنا رغيف العيش والحاجة الحلوة ومحدش يخرب فى البلد دى وينصره ربنا فى حين اكدت منار رزق الحنفى من قرية دمرو سيدى سالم انها جلست امام مكتب التوثيق معلقة صورة حمدين صباحى لحبها الشديد له ولتاريخة النضالى وان والدها رزق الحنفى ناصرى منذ ان كانت طفلة كما قام رجل مسن ويدعى عبدالحمن رضوان 75 سنة بعمل توكيل لمرشح من بلدة وهو الدكتور الفقى متعللا بانه راجل طيب وبيقضى مصالح الناس وانه جاء لينتخبه على حد قوله والجدير بالذكر ان ايمن نور ومنصور حسن وعبدالله الاشعل غابا عن المشهد فى عمل توكيلات رئاسية وربما كان لطول مدة عمل مكاتب التوثيق حتى يوم 8 ابريل القادم دور فى احجام اعداد كبيرة من المثقفين عن المشهد وتاخير عمل التوكيلات فى حين نشط المرتزقة ومتسولوا الانتخابات للبحث عن سبوبة ورشوة لعمل توكيل خاصة بعد ان اشيع بان منسقى الحملات يدفعون رشاوى لعمل توكيلات الا ان الامر مجرد كلام وفقط ولا دليل على ذلك سوى تناثر اوراق التوكيلات فى ايدى منسقى الحملات