أضرب الآلاف من عمال مطاعم الوجبات السريعة في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة الخميس للمطالبة بزيادة الأجور. يذكر أن هذا الإضراب هو الأحدث في سلسلة إضرابات مماثلة منذ العام الماضي. وتظاهر العمال في عشرات المدن ورددوا هتاف: «لا نستطيع الحياة ب 7.25» (في اشارة إلى أجر 7.25 دولارات في الساعة) و«اجعلوا أجورنا من الحجم الكبير» حيث يطالب العمال بزيادة أجورهم إلى 15 دولارا في الساعة بما يزيد عن ضعف الحد الأدنى الحالي للأجور.
ووفقا لمنظمة «الوجبات السريعة للأمام» المدافعة عن حقوق العمال، فإن حجم صناعة الوجبات السريعة في الولاياتالمتحدة يبلغ 200 مليار دولار سنويا، في حين أن متوسط أجر العمال في هذه الصناعة بمدينة نيويورك لا يزيد على 11 ألف دولار سنويا وهو ما يقل عن خط الفقر وفقا لتقديرات الحكومة الاتحادية الأميركية.
يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا إلى زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 9 دولارات للساعة.