اتفقت باكستانوأفغانستان أمس على تعزيز التعاون بينهما لاجتثاث تهديد التطرّف والإرهاب. وأفادت وسائل إعلام باكستانية، أن قرار تعزيز التعاون بين كابول، وإسلام آباد، في مجال القضاء على التطرّف والإرهاب، جاء خلال اجتماع رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف، مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في إسلام آباد أمس. وقال شريف في مؤتمر صحافي مشترك مع ضيفه الأفغاني: إن بلاده «ستواصل تقديم ما أمكن من المساعدة والتسهيلات للمجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان»، مضيفاً: «نعتقد أنه لا بد من تحول مجرى النزاع في المنطقة، والعمل بشكل جماعي من أجل الصالح المشترك للشعوب».
ووقّع وزيرا مالية أفغانستانوباكستان بحضور شريف وقرضاي، على اتفاقية لتعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية المتبادلة.
وكان الرئيس الأفغاني وصل أمس إلى إسلام آباد، في زيارة استمرت يوماً واحداً، يجري خلالها محادثات مع الحكومة الباكستانية، ويبحث مسألة مفاوضات السلام مع حركة طالبان.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية، بأن قرضاي التقى في مستهل زيارته العاصمة الباكستانية كبار المسؤولين الباكستانيين، على رأسهم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الحكومة نواز شريف.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها قرضاي إلى باكستان منذ 18 شهراً، وهي تشير إلى رغبة البلدين في تخطي انعدام الثقة بينهما، فيما تستعد قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» لمغادرة أفغانستان السنة المقبلة.
وكان قرضاي قال قبل مغادرته كابول، إن أبرز نقطة سيتم بحثها مع باكستان هي مفاوضات السلام مع حركة طالبان.
