شهد اليوم الرابع لفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية اقبالاً ضعيفاً من قبل المترشحين ، كان أبرز من شهدهم مقر اللجنة العليا للانتخابات هو أبو العز الحريرى ، أما عن باقى من جاؤوا اليوم لمقر اللجنة العليا لتقديم أوراق ترشحه فهم من المستقلين الذين لا يتبعون أى حزب أو أى تيار سياسى . فكان ممن جاؤوا لتقديم أوراق ترشحهم أ/حسن خميس الثغر – نائب رئيس قسم الخط العربى و الافرنجى بقطاع الانتاج الذى يرى ان نظام الترشح " تهريج " على حد قوله ، و الذى قال أنه يملك أسرار الدولة و التى سيفصح عنها حال فوزه فى الانتخابات ، كما أنه قال أنه اذا فاز فى انتخابات الرئاسة فسيقيم جدار عازل من كابا لرفح بمسافة 220كيلومتر و بارتفاع 70متر ، كما قال أنه لن يجلس على كرسى الرئاسة الا بعد اعطاء الفقراء حقهم . كما تقدم لسحب أوراق الترشح اليوم – سامى ابراهيم الشبكة مقرىء قران على المقابر و مسحراتى و البالغ من العمر 44 عاماً ، و من أعهم ما يريده هو المساواة بين الغنى و الفقير و اعطاء الكرامة للمصريين فى الخارج و المساواة بين الرجل و المرأة ، و قال أنه اذا فاز بمنصب رئيس الجمهورية و لم يتحد المصريين فانه سيتنازل عن منصبه ، ومن أبرز ما قاله أنه لن يجعل هناك أى قانون لا للسلطات و لا لمجلس الشعب لأن الدولة هى مركز السلطات . أما عن المرشح محمد حجاج محمد الذى يعمل بمجال الاعمال الحرة فانه اشتكى من أحد المستشارين بداخل اللجنة العليا و الذى يستهزىء بالمرشحين على حد قوله ، و أول ما سيقوم به حال فوزه هو القصاص من كل من أراق دم فرد من شعب مصر ، كما أنه يرى الغاء قصور الرئاسة و تحويلها الى منفعة عامة للشعب و أن يتم انشاء مكتب للرئيس فى كل محافظة بدلاً منها ، كما أنه يريد انشاء وزارة للأزمات و أخرى للأمر بالمعروف . كما كان ممن تقدموا لسحب أوراق الترشح من يعمل بمجال الاقتصاد و هو عبه محمد الحضرى البالغ من العمر 43 عاماً و الذى يرى أن فرصه فى الفوز كبيرة جداً لأنه على حد قوله لم يرى شخص مثله حتى الان. أما رفيق محمد حسن فهو موظف بالمعاش يعلم مكان مقبرة الاسكندر الاكبر و يريد أن يجمع 12 مليون مسلماً لتحرير القدس . و قال محمد أبو طالب أحد من ذهبوا لسحب أوراق ترشحه أن سبب ترشحه للرئاسة هو الفراغ .