حصلت "الفجر" على أقوال الشهود في القضية رقم 9585 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة, والمتهم فيها محمد محمود علي زناتي – 50 سنة – (محبوس), مدير عام الشئون الطبية بشركة "تاون جاز", وعبد العظيم إبراهيم محمد عطية – 38 سنة – (محبوس), مدير عيادات شركة "تاون جاز", ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي (هارب) وشهرته "محمد البلتاجي", وصفوت حمودة حجازي رمضان (هارب) وشهرته "صفوت حجازي بتكوين تشكيل "إرهابي" بميدان رابعة العدوية يهدف لترويع المجتمع وتعطيل مؤسسات الدولة, وخطف ضابط وشرطي وإحتجازهما ومحاولة قتلهما داخل المستشفى الميداني. وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار مصطفى خاطر المحامي العام لنيابات شرق القاهرة الكلية, أن قائمة الشهود تضم 9شهود من ضمنهم مجني عليهما, حيث أقر الشاهد الأول وهو المجني عليه الأول ويدعى محمد محمود فاروق – 22 سنة – ملازم أول بمباحث قسم شرطة مصر الجديدة, ويحمل كارنية رقم (633 / 2011شرطة),أنه حال قيامه بعمله بتأمين مسيرة من جماعة الإخوان المسلمين, بطريق صلاح سالم وبرفقته المجني عليه الثاني, فوجئ بمجموعة منهم تقوم بإستيقافهما. وأضاف أن هذه المجموعة قامت بالقبض عليهما وإحتجازهما وإجبارهما على الدلوف لسيارة, وإقتادوهما إلى رابعة العدوية, وقاموا بتكبيل أيديهما وتعذيبهما والتعدي عليهما بالضرب, وهو ذات الأمر الذي أقره الشاهد الثاني والمجني عليه الثاني ويدعى هاني عيد سعيد – 37 سنة – مندوب شرطة بقسم شرطة مصر الجديدة, ويحمل كارنية رقم (623 / ف وزارة داخلية). فيما أكد الشاهد الثالث وائل مصطفى محمد شعيب – 50 سنة – رئيس حي شرق مدينة نصر, أنه تلقى إتصالا هاتفيا من الشاهد السابع مصطفى شحاتة مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول, طلب منه بصفته عضو بحزب الحرية والعدالة التدخل لإطلاق سراح المجني عليهما. وأضاف أنه إثر ذلك الإتصال توجه إلى مكان إحتجازهما بالمستشفى الميداني برابعة العدوية, وأبصر المجني عليهما مكبلا الأيدي بلاصق طبي, وبهما إصابات, وتمكن من إطلاق سراحهما وتسليمهما إلى هاني أبو علم رئيس مباحث قسم شرطة السلام. وعن خطة تحرير المحتجزين, أقر الشاهد الرابع هاني أبو علم أحمد شكر – 35 سنة – رئيس مباحث قسم شرطة السلام, أنه كان من ضمن خمس ضباط تم تشكيلهم ضمن فريق عمل ضم الشاهد الخامس محمد ثروت محمد صالح – 29 سنة – نقيب شرطة بفرقة مصر الجديدة, والشاهد السادس علاء الدين رشدي بشندي – 43 سنة – مقدم شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول, والذين أقروا بالتحقيقات أنهم تسلموا المجني عليهما من الشاهد الثالث بمحيط ميدان رابعة العدوية بالقرب من "طيبة مول". وأضاف الشاهد الرابع أنه تم وضع خطة أمنية لخداع محتجزيهما, حيث تم تسليمهما من محتجزيهما, إعتقادا منهم أنه ومن برفقته من جماعة الإخوان المسملين, وأن المتهمين المحتجزين كانوا يقصدون التخلص من المجني عليهما وإزهاق روحيهما, وذلك بعد التنسيق مع الشاهد الثالث بصفته عضو بحزب الحرية والعدالة التدخل لإطلاق سراح المجني عليهما. وشمل فريق تحرير المحتجزين أيضا الشاهد السابع مصطفى عبدالحميد شحاتة – 52 سنة – عميد شرطة ومأمور قسم شرطة مدينة نصر أول, والذي شهد بأنه طلب من الشاهد الثالث بصفته عضو بحزب الحرية والعدالة التدخل لإطلاق سراح المجني عليهما من أفراد جماعة الإخوان المسملين, نظرا لأنه عضو في حزب الحرية والعدالة, وأنه تمت المهمة بناءا على التنسيق معه. وذم فريق التحرير الشاهد الثامن عمر مصطفى تيسير – 27 سنة – نقيب شرطة بقسم مصر الجديدة, والذي أقر أنه كان متواجد ضمن عناصر تأمين مسيرة جماعة الإخوان بشارع صلاح سالم ولم تنكشف هويته. وأضاف أنه شاهد أفراد من جماعة الإخوان المسلمين وهم يجبرون المجني عليه الأول على الدلوف لسيارة أجرة ومغادره المكان به, وعلم فيما بعد أنه أقتيد بصحبة المجني عليه الثاني إلى ميدان رابعة العدوية. وأقر الشاهد التاسع شادي وسام ناجي – 35 سنة – رائد شرطة بقسم مصر الجديدة, أن تحرياته السرية أسفرت عن إرتكاب المتهمين للواقعة على النحو الذي شهد به المجني عليهما, وأن قصد المتهمين هو إزهاق روح المجني عليهما وإحتجازهما بدون وجه حق بغية التأثير على جهاز الشرطة في أداء عمله. وأضاف أن تدخل الشاهد الثالث هو سبب إطلاق سراحهما, وأنه تم تنفيذ الجريمة بناءا على تحريض من محمد البلتاجي وصفوت حجازي, وهما القائمين على إدارة الإعتصام بميدان رابعة العدوية, وأنه نفاذا لإذن النيابة العامة تمكن من ضبت المتهيمن الأول والثاني, وبتفتيشهما عثر مع الأول على طلقة من المستخدمة على الأسلحة عيار (7.62 × 39مم) وصالحة للإستخدام.