اجتاحت حالة من القلق على سكان قرية «صنعاء» التابعة لمركز الخارجة بالوادى الجديد عقب أحداث مطاردة المحافظ طارق مهدي وقوات الشرطة للصوص السكة الحديد في المنطقة المجاورة لقرية «صنعاء» والتي شهدت إطلاق نيران. حيث قام عدد من أهالى القرية بالتجمع أمام ديوان عام المحافظة للقاء المحافظ لحمايتهم والتصدي لما يحدث، حيث أن أولادهم يعملون «الزراعات» المجاورة للقرية ويخشون عودتهم للمنازل. وأدى ذلك إلى قيام المحافظ بمحاولة لتفقد المنطقة حيث قام لصوص السكة الحديد بإطلاق النار عليه وعلى القوة المرافقه له مما أدى إلى وفاة سيدة وتعرض عدد من الأهالى للأصابات وتعرض المحافظ إلى محاولة أغتيال نجا منها بإعجوبة. واكد نائبا المحافظة بالبرلمان سامح سعداوي وعبد المجيد حامد للدكتور الكتاتني أن هناك حرائق تتم في بعض القرى بالوادي واختطاف للنساء. وقال سعداوي إن بعض العناصر المسلحة حاولت سرقة خط قضبان السكة الحديد الواصل بين مشروع «فوسفات أبو طرطور بالخارجة» ومدينة «سفاجا» وتم التصدي لهم من الأهالي والمسئولين، إلا أن المسئولين لم يستطيعوا السيطرة على الموقف وهربوا مما جعل المسلحين يقومون بأعمال تخريبية لأن لديهم أسلحة خطيرة، وقاموا بإشعال النيران في قرى صنعاء والكويت وفلسطين بمدينة الخارجة. وقد أجرى الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب إتصالين عبر المحمول في أثناء إجتماع اللجنتين العامتين للبرلمان اليوم مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية لإنهاء الأزمة المشتعلة داخل محافظة الوادي الجديد. وأكد الكتاتني بحسب ما ذكرت مصادر بالمجلس أن وزير الداخلية ومدير الشرطة العسكرية قررا التدخل الفوري والسريع من القوات المسلحة والشرطة لإنهاء هذه الأزمة
