تداولت أغلب صفحات مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك ، وتويتر" إشارة جديدة باللون الأصفر مرسوم عليها "أربعة أصابع وعلي خلفية صفراء اللون" موجهة من جماعة الإخوان ومليشياتها الإليكترونية مما دعا أنصار ومحبي الجماعة إلي تحميلها علي صفحاتهم الشخصية .
أولاً :تشير هذه العلامة ، إلي تعاطف النشطاء مع أحداث ميدان رابعة العدوية والنهضة عقب فضها بالقوة، عقب إستنفاد محاولات الخروج الأمن، مما دعا قوات الأمن والشرطة بفضها، وسقط على إثرها مئات الضحايا وآلالاف المصابين من الجانبين .
ثايناً : قام أغلب معارضي الجماعة، من النشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي، "فيس بوك وتويتر " بإستخدامها بطريقة أخري، تواجة بها الحملة التي تقودها مليشيات الإخوان الإليكترونية، فمنهم من أضاف إصبعاً بجانب الأربعة وكتب عليها " في عين إللي يشوف السيسي ومايصليش علي النبي " وأخر حذف إصبعاً وكتب علي الصورة " تلاته بالله العظيم لأربيكم" .
" الفجر ".. ترصد بعض التعليقات علي هذه الحالة التي تم تداولها علي مواقع وشبكات التواصل الإجتماعي ،
" رابعة لن تنتهي، لأنها مدينة إمتزجت بدمائنا، وأختلطت بأرواحنا، وعاشت فينا فأصبحنا كيانا واحدا "
" قالوا عليها إشارة، تصدق طلعت إشارة، فعلاً ؟ إشارة النصر رابعة العدوية، .. في القلب ليرى الذين حولوكي من نور إلى ظلام ،من نظافة وجمال إلى خراب ،من مكان تدب فيه الحياة، إلى مسجد محروق وطرق مجدبة ، حسبنا الله ونعم الوكيل "
" وإذا بنا كلنا نضعها صورتنا الشخصية، وتكون سبب فى تفاؤلنا، والرفع من معنوياتنا وأصبح رمز لصمودنا، ووحدتنا ،تحية لكل واحد غير صورته لصورة رابعة ".
" بقينا عاملين زي فريق الكرة، وكأننا دهنا الفيس بووك أصفر، أهو دا بعض من أعدوا "
" الأصفر عماني ورب العرش نجاني "
" اللون الأصفر،اللى وقع عليه إختيار الإخوان، أكبر دليل على ثقتهم فى إنهم جماعه بيض "
" دي مش لعبه ولاهزار، دي مظاهرة إليكترونية، يعني إحنا مش سايبين الدم وبنلعب، لأ إحنا بنعمل مظاهرة إليكترونية كلها تضع نفس الشكل، ودي هيتوحد فيها إللى بيقدر ينزل المظاهرات في الشارع وإللى مبيقدرش ينزل، عشان ظروف، وبتوحدنا مسلمين أومسيحيين، مش فارقه المهم إننا فاكرين رابعه وفاكرين الدم وكمان عاملين حداد".
" الأصابع الأربعة تشير إلى كلمة "رابعة " : دي إشارة إلى مجزرة رابعة بالأصابع والكلام، علشان العالم يعرف يعني أيه رابعة "
" تعدد الأصابع المرفوعة تعني، إن المقتولين ليسوا من فصيل واحد، وإنما لهم إنتماءات متعددة"
" اللون الأسود لون الحزن والظلام والظلم والحداد على شهدائنا...اللون الأصفر المحيط بالصورة، هوإشارة إلى نقطتين...الأولى هو أن القتل تم بدم بارد، والثانية دليل على جمود الموقف العالمي بشكل عام وسكوته عن المجازر في مصر"
كانت هذه هي أغلب التعليقات علي موقعي التواصل الإجتماعي " فيس بوك وتويتر " بالإضافة إلي أن قد رفعت هذه الإشارة من قبل "رجب طيب أردوغان" رئيس الوزراء التركي، إشارة منه إلى ميدان رابعة العدوية، وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها "أردوغان" في مدينة "بورصة" غرب تركيا.