ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن حركة طالبان الأفغانية توعدت اليوم الاثنين بالانتقام لمقتل ستة عشر مدنياً – من بينهم ثلاث سيدات وتسعة أطفال – والذي ارتكبه أمس جندي أمريكي في بالاندي والكوزاي وهما قريتان في بانجواي بولاية قندهار ، معقل حركة طالبان بجنوب أفغانستان. وقد عدت حركة طالبان الأفغانية بتكثيف هجماتها على الجنود الأمريكيين الذين وصفتهم ب"المرضى المختلين عقلياً". وأضافت الصحيفة الفرنسية أن المتمردين الإسلاميين كتبوا على موقعهم الالكتروني أن طالبان "ستنتقم لكل شهيد قُتل بوحشية على يد الغزاة" ، عند ذكر المجزرة التي وقعت يوم الأحد. كما قالت حركة طالبان الأفغانية في بيانها : "معظم الضحايا من الأطفال الأبرياء والنساء وكبار السن ، ذبحهم الهمج الأمريكان الذين سرقوا حياتهم الغالية دون رحمة ولطخوا أيديهم بالدماء". كما قالت حركة طالبان : "إن الإرهابيين الأمريكيين يبحثون عن أعذار لمن ارتكب هذه الجريمة غير الإنسانية من خلال الإدعاء (...) بأنه مريض عقلي. وإذا كان مرتكبو هذه المجزرة هم بالفعل مرضى عقليين ، فإن هذا يظهر انتهاكاً معنوياً جديداً للجيش الأمريكي لأنهم يقاتلون في أفغانستان مجانين يوجهون أسلحتهم دون تفكير باتجاه الأفغان العزل".