أعرب الأمين العام بان كي مون عن خالص امتنانه للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية لإعلانه عن مساهمة قدرها مائة مليون دولار لجهود الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب. وقال بيانٌ صدر يوم الخميس عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام وحصلت "سبق" على نسخة منه "إن الأمين العام يعبّرعن تقديره لمساهمة المملكة العربية السعودية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وخصوصاً في الحرب العالمية ضد الإرهاب".
وأضاف البيان أن هذا التبرع الأخير "يعزز بشكلٍ كبير" قدرة الهيئة العالمية على مساعدة الدول الأعضاء من خلال مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وهيئات الأممالمتحدة الأخرى ذات الصلة في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب الدولي.
وتقوم الاستراتيجية التي اعتمدتها الجمعية العامة في سبتمبر 2006،على أربع ركائز، هي معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، ومنع الإرهاب ومكافحته، وبناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظومة الأممالمتحدة في هذا الصدد، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفهما الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب.
ويُشار إلى أنه تم تدشين المركز ومقره في نيويورك، في عام 2011 بمساعدة من مساهمة طوعية من الحكومة السعودية، ويسهم المركز تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة ومظلة إدارة الشؤون السياسية في تنفيذ الاستراتيجية ويشارك مع أكثر من 30 كياناً من ذوي الخبرة بشأن طائفة واسعة من المواضيع ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وأكد "مون" في البيان التزامه بمواصلة العمل مع جميع الدول الأعضاء من خلال هيئات الأممالمتحدة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب لتعزيز الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمكافحة آفة الإرهاب العالمي.
