ذكرت صحيفة واشنطن بوست خيراً بعنوان "إعتقال جندى أمريكى بعد اطلاق النار على جماعة من الأفغان ، مسفراً عن مقتل ما لا يقل عن 16شخص" تناولت فيه انه قد قام جندي اميركي بالتجول خارج قاعدته العسكرية ، في قرية نائية جنوبافغانستان ، واطلق النار على المدنيين داخل منازلهم، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخص أفغاني. كما صرح مسؤولون أمريكيون أن هذا الهجوم هو الأسوأ الأسومالأفعل من نوعه من قبل أى جندي أمريكي في الحرب التى دامت لعشر سنوات مع الأفغانيين، كما يبدوا ان الغضب المناهض للولايات المتحدة في أفغانستان سيتأجج فى معركة سيتجج فى معركة حاسمة ، حيث يتلاشى وجود القوات الاجنبية في الجنوب. كما قال مسؤولون افغان أنه يوجد بعض من النساء والأطفال بين الذين قتلوا في منطقة "بانجواي" في إقليم "قندهار"، مهد حركة طالبان. وأضافت الصحيفة ان وقوع هذا الحادث ، جاء طبقاً لإضمحلال الغضب الأفغاني بشان حرق عدد امن المصاحف ، الشهر الماضي من قبل جنود الولاياتالمتحدة ، كما هدد هذا القتل بإشعال فتيل أزمة جديدة في العلاقة المتوترة بين واشنطن وكابول. والجدير بالذكر ان البلدين في خضم المفاوضات المثيرة للجدل حول الاتفاق على إمكانية تمديد وجود القوات الامريكية في البلاد بعد عام 2014. وأضافت الصحيفة ، أنه لم يسليط المسؤولين الضوء على الدافع أو الحالة الذهنية للرقيب الذي اقتيد إلى السجن بعد فترة قصيرة من المذبحة المزعومة ، حيث قال "جيمس وليامز" المتحدث باسم الجيش "يبدو انه انسحب من آخر مكانه له ، ثم عاد في وقت لاحق وسلم نفسه". وأكد مسؤولون عسكريون أمريكيون أنه تم تنفيذ إطلاق النار من قبل جندي وحيد ،مفرقيين بينه وبين حالات القتل التى إرتكبت فى الماضي ضدد المدنيين الذين قتلوا عن طريق الخطأ خلال عمليات عسكرية. وأختتمت الصحيفة خبرها بقول الجنرال "ج. ادريان برادشو" ، نائب قائد قوات التحالف الدولي في افغانستان في بيان له ، حيث قال "لا يمكنني شرح الدافع وراء مثل هذه الأعمال القاسية ، كان هذا ، في أي شكل من الأشكال جزءا من النشاط العسكري المأذون به".