أوضحت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي , الاسباب التي دفعتها لإثارة قضية التمويل الاجنبي في هذا التوقيت بالذات . وقالت ابو النجا , خلال كلمتها في جلسة مجلس الشعب التي عقدت لمناقشة أزمة سفر المتهمين الامريكيين في قضية التمويل الاجنبي للخارج , ان المادة السابعة من اتفاقية كامب ديفيد تنص علي حصول مصر علي مساعدات من الادارة الامريكية كثمار لعميلة السلام مع اسرائيل . وتابعت , في عام 2004 , قررت الادارة الامريكية استقطاع جزء من المعونة الاقتصادية وتوجيهها مباشرة الي منظمات تعمل لدعم الديموقراطية في مصر , وهو ما رفضته الحكومة المصرية " رسميا " في ذلك التوقيت . وكشفت عن طلب الحكومة المصرية الخروج من برنامج المساعدات الامريكية في عام 2007 , الا ان الامر قد رُفض من قبل الادارة الامريكية التي اصرت علي توجيه تمويل لمنظمات امريكية تعمل في مصر برغم ان خلفية تلك المنظمات " تثير " القلق . وشددت ابو النجا علي ام الادارة الامريكية قد انفقت في مصر منذ فبراير 2011 وحتي الان أكثر مما انفقته خلال ال 6 سنوات الماضية , وكان ذلك سببا كافيا حتي تتحرك الحكومة , مشيرة الي ان الامر برمته كان في يد قضاة التحقيق , مشيرة الي عدم تدخلها شخصيا فيه الا من خلال شهادتها وفقط . وانهت كلمتها بأن ما حدث من غضب غربي علي اثارة تلك القضية , انما يدل علي ان مصر اتخذت في القرار الصحيح , مؤكدة علي ان هناك دول لا ترغب لمصر ان تتجه ناحية الديموقراطية بشكل صحيح . المفتاحية