بدأت عيادات الأحياء السكنية خدماتها المجانية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية في الأحياء السكنية في القرى المصرية بإشراف أطباء متطوعين إماراتيين ومصريين وفرنسيين وبالشراكة مع المركز المصري للتطوع والمؤسسة العالمية للقلب وبالتنسيق مع الجهات الرسمية وذلك في نموذج مميز للتلاحم الاجتماعي. ويأتي تدشين العيادات المتحركة في الأحياء السكنية المصرية في اطار حملة عالمية تشمل القارة الافريقية وتستمر لمدة سنة متكاملة واكد جراح القلب المصري البروفسور مرسي امين ان عيادات الاحياء المتحركة تقدم خدمات تشخيصية ووقائية لمرضى القلب وتستهدف الفئات المعوزة من فئات المجتمع وبالأخص الاطفال والمسنين .
واكد ان الامراض القلبية تعد اكثر الامراض القلبية المنتشرة في مختلف دول العالم وتشير الاحصائيات ان 85 بالمئة من الامراض التي تصيب الشرايين ممكن الوقاية منها باتباع اساليب وقائية
وقال ان عيادة الاحياء السكنية استطاعت ان تقدم خدماتها لما يزيد على 100 طفل ومسن في يومها الاول من خلال فرقها من اطباء طب وجراحة القلب وكادرها التمريضي. وتضمنت الخدمات المجانية استشارات تخصصية في امراض الشرايين والصمامات والشرايين واجراء فحوصات دقيقة في القلب من تخطيط كهرباء القلب وتصوير السونار بتقنية الايكو كما تم تجهيز مختبر متنقل لفحص السكر والدهون الثلاثة والكوليسترول والدهون العاليا الكثافة والدهون القليلة الكثافة.
ومن جانبه اكد جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس المؤسسة العالمية للقلب ان عيادات الاحياء السكنية تأتي في اطار حملة العطاء الانسانية العالمية والتي تقدم خدماتها المجانية في مختلف دول العالم من خلال فرقها الطبية التطوعية والتي تعمل في الامارات ومصر والسودان والمغرب وكينيا وغيرها من الدول.
واشار ان عيادات الاحياء السكنية في القرى المصرية يشرف عليها اطباء مصريون واماراتيون وفرنسيون في نموذج مميز للعمل التطوعي المشترك ويأتي في اطار التعاون المشترك بين المؤسسات الصحية الاماراتية والمصرية والذي يعكس عمق العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين والتى أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وثمن الشامري المشاركة الفعالة للكوادر الطبية المصرية من الاطباء والممرضين في الخدمات المجانية الطبية التشخيصية والوقائية والعلاجية لحملة العطاء العالمية الانسانية لعلاج مليون طفل ومسن سواء في مهامها الانسانية في الإمارات او في مختلف الدول المستهدفة كمصر والمغرب وكينيا والصومال .
واشار ان نخبة من كبار الاطباء المصريين شاركوا خلال السنوات الماضية في برامج عيادات الاحياء السكينة في دولة الامارات وبشكل مستمر منذ انطلاقها في اطار حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن.
مشيرا ان مشاركة الاطباء الاماراتيين اشقاءهم من اطباء القلب المصريين في العيادات المتحركة في مصر يأتي في اطار التعاون المشترك في المجال الطبي لخدمة الفئات المعوزة .
