قال السفير عبد الرءوف الريدى، سفير مصر الأسبق بواشنطن، أن موقف أمريكا من الثورة المصرية يتحسن ويتغير في التعامل، لأن "أمريكا لا تستطيع الاستغناء عن مصر ومصر لا تستطيع الاستغناء عن أمريكا"، خاصة أن هناك مصالح مشتركة، لذلك بدأ يقل الحديث في أمريكا عن أن ماحدث في مصر انقلاب عسكري والاقتناع بأن ماحدث هو بناء على رغبة الشعب المصرى. وأضاف "الريدى" أنه أصبح هناك تفهم أكثر للثورة المصرية وتحرك فعال على مستوى الكونجرس، وأيضا هناك السفراء الأمريكيون السابقون في مصر الذين لهم شهادات يحذرون خلالها من اندفاع أمريكا في اتخاذ قراراتها وموقف أوباما.