بالتزامن مع فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة أعلن الدكتور / صادق رضوان الخبير الاستشارى لتطوير الدول النامية ، فى مؤتمر عقده بنقابة الصحفيين عن ترشحة لرئاسة الجمهورية ، و الدكتور صادق يبلغ من العمر 47 ، تخرج من كلية الشرطة بتقدير جيد جداً و عمل بقطاع العمليات الخاصة بمطار القاهرة حتى نقل ليعمل فى مبنى الاذاعة و التليفزيون ، ثم عمل بالحراسات الخاصة حتى نقل الى محافظة أسوان عام 88 و حتى 1990 ، و حصل على أربعة جوائز منهم جائزة تاج الجودة العالمية من لندن فى الادارة و الجائزة العالمية فى قيادة الاعمال من الولاياتالمتحدة فى الادارة و التطوير . و فى حديثه عن برنامجه الانتخابى ذكر رضوان أنه يجب رفع المعاناة عن كاهل الشعب المصرى و تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية و تحقيق سبل العيش الكريم ، كما تحدث عن الصحة قائلاً أنه يؤمن أن الدولة ملزمة بانشاء و تجهيز المستشفيات بجميع محافظات مصر و رفع كفاءة الاطباء و الصيادلة و جهاز التمريض من الناحية العلمية و زيادة دخلهم ، أما عن مجال التعليم فقال : " نحن جميعاً نعلم بأنت التعليم فى مصر يعتمد على المنفعة المادية و لكن هذا لا يتناسب مع دولة مثل مصر " . كما تحدث عن ضرورة الالغاء الفورى للدروس الخصوصية و اعادة تطوير المناهج التعليمية ، أما فيما يتعلق بالقضاء و المحاماة فقال أنه يؤمن أن القضاء المصرى عادل و نزيه و له قدسية و لن يتقصنا الوعى و احترام القضاء و أضاف أنه لدينا محامون كثيرون لا يمارسون مهنة المحاماة و يجب حصول كل منهم على حقه لأن المحامى لا يقل دوره عن القاضى و أنه يجب و ضع استراتيجية جديدة لكلية الحقوق حتى لا يتقدم اليها الا من تتوافر فيه شروط التقدم للكلية ، كما ذكر أن الاعلام له دور هام فى المجتمع لأن هدف رئيس الدولة و الاعلام فى اتجاه واحد و هو الارتقاء بالدولة . و فيما يتعلق بالجيش و الشرطة قال أن الجيش و الشرطة وجهان لعملة واحدة . و من الجدير بالذكر أن الدكتور / صادق رضوان هو مفجر قضية اللوحات المعدنية التى اتهم فيها كل من أحمد نظيف و بطرس غالى و حبيب العادلى . و فى منتصف المؤتمر و أثتاء تلقيه للأسئلة انفعل أغلب الحاضرين لأن صادق كان يريد الرحيل لحضور احد الحلقات على الهواء ، و بعد انفعال الحاضرين و سؤال احدهم : " لماذا جئت بنا الى هنا اذا كنت مشغولا بينما نحن تركنا مشاغلنا لنأتى الى هنا " أخبرهم أنه لن يغادر الا بعد الاجابة على اسئلة جميع الحاضرين .