أكد خالد أبو بكر المحامى الدولى أن جميع قيادات الاخوان المرابطين بمنطقة رابعة العدوية الآن مطلوبون أمام القضاء فى قضايا لا يمكن السكوت عنها والتهاون فيه وجميعها قد تصل عقوبتها الى الاعدام .
وأوضح أبو بكر خلال لقائه والاعلامى معتز الدمرداش ببرنامج " مصر الجديدة " أنه لا يمكن أن تتفاوض الحكومة الحالية أو الرئيس المؤقت مع قيادات الاخوان ولا يمكن التصالح معهم وهم يعلمون تماما أن خروجهم من رابعة سيكون الى مقر السجن ولا مفر من ذلك .
وأشار إلى إعتبار منطقة رابعة العدوية من أكثر الاماكن أمنا لقيادات الاخوان ولن يخرجوا منها الا بعد ان يتاكدوا من تأمينهم وعد محاسبتهم أو ملاحقتهم قضائيا .
وأضاف أن جماعة الاخوان يضعون الشرطة والجيش فى أصعب إختيار حيث يدفعون بدروع بشرية من أجل حماية رقابهم ويزجون بمصر الى مجازر بشرية أشبه بمذابح اليهود مشيرا إلى ضرورة وقف المواجهات الشرسة بين أنصار مرسى والمعارضين لحق سيل الدماء المستمر .