المنظمات الممولة من الخارج هي الطرف الثالث الذي يهدد امن مصر الحرية والعدالة لايريد سحب الثقة من الحكومة وما يفعله تكتيك سياسي الشعب لن يختار رئيسا محسوب علي الاخوان المسلمين للتواذن السياسي قال النائب البرلماني مصطفي بكري انه ضد عمل منظمات المجتمع المدني التي تمول من الخارج بطريق غير شرعي ,مشيرا في حوار مع الاعلامي الكبير عماد الدين اديب امس في برنامج "بهدوء" الذي يذاع علي قناة سي بي سي ان الغرض من هذه المنظمات تقسيم مصر ونشر الفوضي وزعزعة الاستقرار لتنفيذ اجندات خارجية ليس في مصلحتها ان يكون هناك نظام ديمقراطي في مصر بعد الثورة وقال بكري ان هناك اكثر من مليار و200 الف دولار انفقت في مصر بعد الثورة عبر عذة المنظمات وكانت موجهة سياسيا وليس اجتماعيا وكانت السبب كثير من الكوارث التي حدثت لمصر بع الثورة ,واصفا هذه المنظمات بالطرف الثالث الذي تسبب في سقوط العديد من الصحايا والشهداء والفتنة بين الشعب والجيش وانتقد بكري رفع حظر السفر عن المتمهين الاجانب في قضايا التمويل الاجنبي ,مشيرا الي انه قرار معيب ومهين للارادة الوطنية ,وكان يجب عدم التدخل في القضاء المصري وترك القانون ياخذ مجراه ,متهما من بعض الذين يهاجمون المجلس العسكري والحكومة بالاذدواجية بعد ان كان يدافعون عن هذه المنظمات المشبوهة وقال بكري ان قرار البرادعي الانسحاب من سباق الرئاسة بحجة الادارة العشوائية من قبل المجلس العسكري متناقض مع تصريحاته السابقة بشان استعدادة لتولي رئاسة الحومة اذا كلفه العسكري بذلك ,مشيرا الي انه لم يتهم البرادعي يالخيانة بل قال انه دافع عن الذين يهددون مصلحة وامن مصر,كما أكد انه لاخلاف شخصي مع النائب زياد العليمي وانما طلب من البرلمان التحقيق فيما نسب اليه من وقائع ضد المشير والشيخ محمد حسان واشار بكري ان الجدل القائم حول الرئيس القادم هو شئ صحي ومقبول ,لاقتا الي ان الاخوان المسلمين سيكون لهم دور كبير وليس حاسما ,فانتخابات الرئاسة تختلف عن البرلمان ,بالتالي فان الشعب المصري لن يصوت لم يفرضه الاخوان ,لانه يمتلك من الوعي ما يجعله ينتخب رئيس لا يحسب علي الاخوان لانهم يسيطرون علي البرلمان من اجل خلق التواذن في الساحة السياسية وعن مواصقات الرئيس القادم قال بكري انه يجب ان يكون قويا وحاسما يعمل علي سيادة القانون لتحقيق الامن والنهوض الاقتصادي ,وان يكون قريب من الجماهير وعلي درايا بما يواجهون من مشاكل ,ويعبد لمصر دورها الاقليمي والدولي ويحقق اهداف الثورة وقال بكري ان حزب الحرية والعدالة لايريد سحب الثقة من الحكومة ,ومايطرح الان تصورات فردية ونوع من التكتيك السياسي وليس اكثر من ذلك وحزر بكري من خطورة الاستجابة للمخططات التي تريد تدمير الشرطة والجيش من اجل تنقيذ تقسيم مصر ومخطط الشرق الاوسط الجديد ,معبرا عن ثقته البالغة في وعي الشعب المصري وتصدية لاي مخطط خارجي يؤثر علي امن مصر ,ورفض بكري الفصل بين المجلس العسكري والجيش ,مؤكدا علي دورهم الوطني الذي لاينكر وحماية الثورة وحفظ الامن داخل البلادج وحماينها من التقسيم والحروب الاهلية ,وان ما ارتكبه من اخطاء كان ناتج عن سوء الادارة الناتجة عن عدم وجود خبرة سياسية وقال بكري ان التيار الاسلامي هو القوة المؤثرة داخل البرلمان ,مشيرا الي ان اداء بعض نواب الكتلة دون المستوي واستمراره سيؤدي الي مزيد من الازمات علي غرار ما حدث في حزب المصريين الاحرار وادي الي استقالة محمد ابو حامد ووصف اداء السلفيين بالبرلمان بالجيد ,مششيرا الي انهم يحتاجون الي وقت لاكتساب الخبرة في ممارسة العمل السياسي واضاف موقف الاخوان من تشكيل اللجان داخل البرلمان كان من اجل المشاركة وليس المغالبة من خلال التفاوض مع كافة القوي السياسية الممثلة في البرلمان