أحمد دراج : نبرة التعالى والتكفير التى تتبناها الجماعة أدت بالفعل إلى حدوث العديد من الأحداث الطائفية الدامية ويجب وقفها تماماً شهاب وجيه : تصريحات قادة الجماعة دعوة صريحة للعنف والطائفية
سيد عبد العال : احتماء قادة الإخوان باعتصام رابعة العدوية يثبت خوفهم وضعف موقفهم
أحمد شعير
أكد عدد من السياسيين أن التصريحات التى اطلقها قادة جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الشخصيات الإسلامية والمختبئين بميدان رابعة العدوية وسط انصارهم ومؤيدين يجب أن لا تمر مرور الكرام ويجب ان تعمل الشرطة المصرية والقوات المسلحة على الوصول إليهم ومحاكمتهم على تلك التصريحات التى تدعوا إلى استخدام العنف من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى منصبه مرة أخرى , مؤكدين أن اختبائهم بميدان رابعة العدوية يؤكد خوفهم الشديد من المسائلة القضائية والتى قد تؤدى بهم إلى العودة للسجون مرة أخرى.
وقال الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسى حزب الدستور أن تصريحات قادة الإخوان والمرشد العام لها الدكتور محمد بديع والتى تدعوا انصاره الى استخدام العنف قد تؤدى إلى هدم البلاد وإراقة المزيد من الدماء المصرية خلال الفترة المقبلة , مؤكداً ان مثل تلك التصريحات كفيلة بوضعه تحت طائلة القانون .
وأضاف دراج أن الإخوان المسلمين قد اعتادوا دائماً على استخدام نبرات التعالى والتكفير لمعارضيهم وهو ما يقومون به الأن ضد الجيش المصرى والقوات المسلحة , مؤكداً ان جماعة الإخوان المسلمين ترى فى نفسها المؤيد الوحيد للدين الأسلامى والحامل الوحيد لرايته وهو ما أدى بالفعل إلى حدوث العديد من حالات الاعتداء الطائفى من قبل على مسيحين وشيعة ومسلمين معارضين لهم , مؤكداً ان تلك النبرة قد تدفع بالبلاد إلى حرب أهلية تقضى عليها .
وتابع دراج أن جماعة الإخوان المسلمين قد اعتادت على استخدام العنف ضد معارضيها السياسيين على مدار فترات زمنية طويلة وهو ما قامت به من جديد عقب توليها للحكم لتقوم بالإعتداء على المتظاهرين السلميين بالأسلحة النارية والبيضاء مما ادى إلى سقوط عدد من الشهداء , مؤكداً ان تبنى تلك النزعة وذلك العنف ضد الجيش المصرى سوف يؤدى الى سقوط ألاف الشهداء من شباب الجماعة .
بينما أكد شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الإحرار، أن ما قامت به قادة الجماعة من دعوة انصارها الى الأحتشاد فى مواجة الشعب المصرى وقواته المسلحة طوال الأيام الماضية هو دعوة صريحة وواضحة للعنف ضد المتظاهرين والقوى السياسية وضد الجيش المصرى وهو ما يعتبر جنون من قبل قادة الجماعة .
وأضاف شهاب أن تصريحات قادة الجماعة الأخيرة والتى جاء اخرها تصريح الدكتور محمد البلتاجى والذى وصف خلاله القوات المسلحة المصرية بالكافرة والتى خانت الله يجب أن لا يمر مرور الكرام حتى لا يتمادى فيه قادة الجماعة , مؤكداً أن محاكمة تلك القادة هو حق للشعب المصرى ويجب عدم التغاضى عنه تحت اى ظرف من الظروف .
وأكد شهاب ان ما يصرح به قادة الجماعة من أن الشعب المصرى بأكمله مؤيد للرئيس الشرعى للبلاد محمد مرسى يعتبر كذب فاضح خاصة بعد خروج ملايين المصريين للمطالبة برحيل النظام الإخوانى الحاكم ورئيسه , مؤكداً أن الشعب الأن يقف صفاً واحداً خلف الرئيس المؤقت للجمهورية المستشار عادلى منصور من أجل الخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة والتى وضعتها فيها جماعة الإخوان المسلمين .
فى حين قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن النيابة العامة كانت قد طلبت الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد البلتاجى القيادى بالجماعة الى التحقيق بتهمة الشروع فى قتل المتظاهرين وهو ما رفضوه ولجأوا الى اعتصام انصارهم للأحتماء به , وهو ما يؤكد خوفهم من تلك الاتهامات وضلوعهم الفعلى فى التحريض على قتل المتظاهرين السلميين .
وتابع عبد العال أن على القوات المسلحة والشرطة العمل خلال الفترة المقبلة بقوة من أجل الوصول إلى تلك القيادات والتى تحتمى فى أنصارها بميدان رابعة العدوية ، بالأضافة إلى قيادات الحركة والذين دعوا من قبل الى استخدام العنف ضد الشرطة المصرية والقوات المسلحة من أجل الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى , مؤكداً ان تصريحات البلتاجى ومحمود غزلان وعصام العريان وغيرهم من قادة الجماعة ضد قادة القوات المسلحة من قبل كفيلة بوضعهم تحت طائلة القانون بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية المصرية والجيش المصرى .
وأضاف عبد العال أن ما قام به عدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين من الأحتماء فى اعتصام اعضاء الجماعة ومؤيدى الرئيس محمد مرسى بميدان رابعة العدوية يثبت للشعب المصرى وللعالم مدى خوفهم من التطور السريع الذى صاحب الاحداث السياسية المصرية , كما يثبت لهم ولأعضاء الجماعة مدى ضعف موقفهم خلال الفترة القادمة وعلمهم الكامل بمدى بشاعة الجرائم التى ارتكبوها فى حق الشعب المصرى وفى حق شباب الجماعة أنفسهم .