أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن توتر الأوضاع مساء الجمعة في مقاطعة "تراب" الفرنسية، حيث تجمع ما بين 200 إلى 400 شخص أمام مركز الشرطة الذي تناثرت في الأماكن المحيطة به صخور وأغلفة الغازات المسيلة للدموع.
وقد تم نشر أكثر من عشر عربات من قوات الشرطة لحماية المبنى في الوقت الذي حلقت فيه مروحية فوق المدينة التي انتشر فيها العديد من رجال الشرطة.
وكان التجمع "العنيف" – على حد وصف مصدر في المقاطعة – نحو الساعة العاشرة والنصف مساءا. وأشار مسئول في منظمة إسلامية طلب عدم الكشف عن هويته إلى أن المظاهرة جاءت عقب القبض الخميس الماضي على رجل كان يعارض قيام الشرطة بالقبض على زوجته "المنتقبة".
وأكد مصدر في الشرطة الفرنسية هذه الرواية، حيث وجه الزوج ضربات لضابط شرطة مما أدى إلى القبض عليه ووضعه في الحبس.
ويحظر قانون النقاب – الذي دخل حيز التنفيذ في ابريل 2011 – إخفاء الوجه في الأماكن العامة، ويعاقب من يخالف ذلك بغرامة قد تصل إلى 150 يورو أو دورة في المواطنة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى عودة الهدوء نحو الساعة الواحدة صباحًا عقب صلاة التراويح في اليوم العاشر من شهر رمضان. وقد تم إطلاق بعض الألعاب النارية.
وأصيب شاب برصاص مطاطي وتم نقله إلى المستشفى، وفقًا لما صرح به مصدر قريب من القضية وشهود العيان. كما تم إحراق صناديق القمامة بالقرب من المستشفى.