عمت الفرحة بعائلة الحديد بقرية ميت طاهر وأسرة محمود محمد السيد الحديد والحاصل على المركز الأول مكرر في الثانوية العامة "علمي علوم" على مستوي الجمهورية، حيث عاشت الأسرة يوما سعيدا وسط فرحة عارمة من الأهل والأقارب وسط التهاليل والتكبير . حيث تحدث الطالب محمود الحديدي الأول على الجمهورية ل"الفجر": الحمد لله الذي وفقني في الإمتحانات، وأنني أقوم بالمزاكرة في أيام الإمتحانات لمدة 8 ساعات، وأريد من الله عز وجل أن يوفقني في دراستي وسوف أقوم بإلالتحاق بكلية الطب بالقصر العيني، وأشار محمود إلي أن مثله الأعلي في مجال الطب هو الدكتور "مجدي يعقوب"، متمنيا أن يصبح مثله جراحا مشهور وأيضا أنا متابع للأحداث السياسية وأؤيد الفريق "عبد الفتاح السيسي" والذي أثبت كفاءته في حماية مصر من الخراب وخاصة جماعة الإخوان المسلمين .
هذا وقد تحدثت والدة محمود قائلة : تلقيت إتصال في الساعة الثانية عشر ظهرا من مكتب وزير التربية والتعليم بالقاهرة, حيث قام بالسؤال على محمود فتحدثت إليه هل محمود من الأوائل ؟، فأجبني بأنه يريد التحدث إلي محمود وتحدث معه وهنأه بحصوله على المركز الأولي على مستوي الجمهورية فإندهش محمود من هذا الخبر وقام بالسجود على الأرض وقبل قدم والدته .
وقال والده أنه سعيد جدا بسماع هذا الخبر مشيرا إلي أن محمود كان منذ فتره إلتحاقه بالثانوية العامة كان ينوي السفر إلي أمريكا وذلك للحصول على الثانوية العامة هناك حيث يعيش أحد أشقاء والدته ولكن الظروف لم تسمح بعد فقرر محمود تقديم أوراقه بمدرسة الشهيد محمد جمال عبد الكريم الثانوية، مشيرا إلي أن محمود في المرحلة الإبتدائية والإعدادية كان متواجد في إحدي مدارس اللغات بمركز منية النصر، حيث يعيشون بها الآن .
وفي تصريح خاص ل"الفجر", قال على "الصافوري", مدير إدارة منية النصر التعليمية التي تتبعها مدرسة الشهيد محمد جمال عبد الكريم الثانوية والتي خرج منها محمود الحديدي الأول على مستوي الجمهورية أنه ليس بجديد على تلك الأسرة فقد خرجت أخته الدكتورة مي وهي الان في الفرقة الرابعة بكلية الطب .
وأشار "الصافوري" إلي أن الدروس الخصوصية لا تصنع تفوق الطالب ولكن الإستعداد العلمي والذهني للطالب الذي يبدا من بداية المرحلة الإبتدائية هو العامل المؤثر في إستعداد الطالب المتفوق، حيث أن الدروس تعتبر مكملة وليست مؤسسة للطالب .
