أكدت الكاتبة الصحفية جيهان الغرباوى أن جماعة الاخوان المسلمين تحولوا الى جماعة لآكلى لحوم البشر بعد سقوطهم فى 30 يونيو ، مشيرة الى أحداث العنف التى تقوم بها الجماعة وحرب الشوارع التى يمارسها أعضائها فى الفترة الحالية وحالة ترويع المجتمع الحالية بشكل عمدى من أجل الحصول على الشرعية الوهمية للرئيس المعزول مرسى تحت تهديد السلاح . وأضافت الغرباوى خلال لقائها والاعلامى معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة" بفضائية الحياة أن جماعة الاخوان وضعوا أنفسهم مع الشعب المصرى فى موضع اما قاتل أو مقتول ، مؤكدة ضرورة إقصاء هذه الجماعة عن العمل السياسى فى مصر مشيرة أن الاقصاء يجوز مع القتلة والخارجين على القانون والارهابيين التابعين للمعزول مرسى . واوضحت أن اتهام الاعلام بالتحريض على الجماعة والدعوة الى إقصائهم تجنى واضح على وسائل الاعلام ،مؤكدة أن ما فعلته الجماعة أبشع بكثير من كافة تصورات المجتمع المصرى وأبشع مما ذكرته أجهزة الاعلام عنهم .
وأضافت ان الاعلام لم يقم إلا بدوره المنشود وكان أحد الوسائل التى ساهمت فى الكشف عن الوجه الحقيقى للجماعة الدعوية التى إستطاعت ان تسرق ثورة الشعب بعد أن أطلت بوجهها الدعوى والايمانى ، مشيرة ان الاخوان يسعوا الآن الى تسويق صورة حرب أهلية عن المجتمع ويصدروا صورة لأمريكا بأنهم قادرين على السيطرة على الشعب المصرى وتهديده بالترهيب والتخويف .
وقالت أن أجهزة الجيش والشرطة لن تعلن الحرب على الاخوان حتى الآن حتى لا يمنحوا لهم الفرصة للتأكيد أن الجيش يمارس عمليات القمع المستمرة لأنصار المعزول مرسى على الرغم من أنهم مجموعة من حسالة القوم معظمهم مسجلين خطر وأغلبهم غير مصريين ممن منح مرسى لهم الجنسية المصرية خلال عام حكمه ، مضيفة : " الإخوان إن لم يجدوا من يقتلوه سيقتلوا انفسهم فهم ليسوا مدنين ولكنهم عصابات مسلحة " .