أوردت صحيفة الفينانشال تايمز خبراً بعنوان "الشركات الأسترالية تتحاول كسب جوائز الخليج" ذكرت فيه أن ، الشركات الاسترالية ، قد خيمت بظلالها على الصناعات التحويلية والخدمات الصناعية ، وذلك عن طريق ازدهار السلع التي اجتاحت الاقتصاد العالمى ، كما انهم يتطلعون إلى تعزيز قطاع التجارة الخاص بهم فى منطقة الخليج. كما أضافت الصحيفة أن الصادرات الاسترالية ، التى تبدءا من السيارات الى الثروة الحيوانية ، قد يوجد أمامها الطريق الطويل للوصول إلى منطقة الخليج العربى ، التى أصبحت ذات قيمة كبرى في السوق العالمية ، بالنسبة إلى الشركات ذات التخصصات الأكثر فى المجالات التى إزدهرت بقوة فى الخليج ، ابتداء من مجال الري الى مجال الهندسة. وأضاف "مارك فيل" ، وهو نائب سابق رئيس الوزراء الاسترالي ، و الذي عزز التجارة الإسترالية في منطقة الخليج منذ أواخر 1990 ، قائلاً "لقد حصلنا على شكل خاص ، فضلاًعن السجل الحافل لنا ، هنا فى منطقة الخليج ، كما انهم يعرفون ماذا استراليا " ، واضاف "فيل" ، "أنهم يعرفون أن الاستراليين يتعاملون بشكل مباشر وصريح، وحسن التعامل ، وأنهم اذا قالوا انهم ذاهبون الى القيام بشيء ما، فسوف يعملون على القيام به". والجدير بالذكر أن ، تجارة البضائع بين استراليا ودول الخليج تبلغ قيمتها 8.7 مليون دولار في السنة ، كما أن منطقة الخليج تمثل في أكثر من 80 في المائة من صادرات السيارات الأسترالية ، وذلك وفقا للارقام الصادرة عن مجلس التعاون الخليجي الأسترالي ، لدعم قطاع الصناعة التحويلية التي تكافح من اجل الحفاظ على قدرتها التنافسية مع نظيرتها الآسيوية. وغختتمت الصحيفة خبرها ، أنه طبقاً للكسب المستمر لمصدري النفط الخليجي نتيجة إرتفاع أسعار النفط ، بالإضافة إلى تدابير التقشف التى أدت إلى الحد من الانفاق في العديد من الاقتصادات المتقدمة ، فإنه يوجد الكثير من الوفود التجارية من مختلف أنحاء العالم ، تسعى لضرب المسار المؤدى إلى الخليج ، متتطلعة الى الاستفادة من البنية التحتية الواسعة التى تنفق الكثير على الخطط الإقتصادية التي يجري تنفيذها في مختلف أنحاء منطقة الخليج.