ألقت مروحيات تابعة للقوات المسلحة المصرية منشورات على معتصمي الإخوان في رابعة العدوية مجدداً، وطالبتهم بفض الاعتصام والعودة إلى العمل لبناء الوطن، واصفة الاعتصام بأنه لا فائدة منه إلا ضيق العيش وتعطيل الحياة العامة وفقدان الدعم من أهالي منطقة رابعة العدوية، وطمأنت القوات المسلحة في نهاية منشورها المعتصمين بأن عناصرها متواجدون دائماً لحمايتهم. هذا.. وأصدر سكان رابعة العدوية بيانا استنكروا فيه الوضع الحالي في منطقة سكنهم، واصفين الاعتصام الحالي بالحصار الذي يعوق من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وأشار سكان رابعة العدوية في بيانهم إلى امتلاك المعتصمين السلاح وإطلاقهم النيران على الشقق السكنية، وأضاف السكان أن المعتصمين قاموا كذلك باعتلاء أسطح العقارات عنوة والدخول في مناوشات مع أصحاب المباني في رابعة العدوية. يشار إلى أن ميدان رابعة العدوية، يعج بالمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، توافدوا عقب قرار الفريق عبدالفتاح السيسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد اجتماع مع عدد من الرموز الدينية والسياسية.
واعتبر مناصرو الإخوان، خطوة الجيش بمثابة انقلاب على الشرعية الدستورية، وتظاهروا في عدة محافظات مصرية، فيما آثر البعض الاعتصام بميدان رابعة العدوية لحين عودة محمد مرسي إلى منصبه الرئاسي، وفق تصورهم.
وشهد محيط مقر الحرس الجمهوري سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول وعناصر من الحرس، اعتقادا منهم بأن محمد مرسي محتجر بمقر الحرس الجمهوري. وانتشر العديد من مقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت تظهر بدء مناصري الإخوان بالهجوم على عناصر الحرس الجمهوري.
