اقتحم العشرات من المتطرفين اليوم الخميس ساحات المسجد الاقصى، من باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة، وسط تصدي المرابطين بالمسجد.
وأفاد شهود أن نحو 134 متطرفا صهيونيا اقتحموا المسجد من باب المغاربة وسط تصدي المصلين والمرابطين وطلاب مساطب العلم بالتكبيرات، محاولين أداء طقوسهم الدينية.
وأضاف شهود العيان لوكالة الأنباء الايرانية أنه لدى خروج مجموعة من المتطرفين من باب السلسلة بعد جولتهم في رحاب الاقصى، قاموا بأداء شعائرهم الدينية بشكل إستفزازي.
وأخذوا يرددون "هدم الأقصى وبناء الهيكل قرب" و "قريبا سيكون بأيدينا "، فتصدى لهم المرابطون المتواجدون بساحات المسجد وقاموا بترديد التكبيرات وجرت بين الطرفين مشادات كلامية، مما أدى إلى توتر الأوضاع عند باب السلسلة فتدخلت الشرطة وأخرجت المتطرفين.
وقال عزام الخطيب مدير أوقاف القدس، في تصريح صحفي، إن هذه الاقتحامات من قبل قطعان المستوطنين جاءت من باب المغاربة لأن مفتاحه بيد سلطات الاحتلال التي أدخلت عدداً من المتطرفين الذين استمرت جولاتهم ساعات عدة.
ويشار الى ان دائرة الأوقاف الاسلامية طالبت الشرطة بإيقاف ما يسمى برنامج السياحة الخارجية في الأقصى طوال ايام شهر رمضان، الا ان الشرطة أصرت على ابقاء الفترة الصباحية، وتسمح للعشرات من المتطرفين باقتحامه.
