من المتوقع، اليوم الخميس، أن يقدم رئيس وزراء لكسمبورج جان كلود يونكر، استقالة حكومته بعد فشله في اقناع الائتلاف وأحزاب المعارضة، بعدم مسئوليته عن فضيحة جهاز المخابرات في البلاد. يذكر أن يونكر يعد أكثر رئيس الوزراء بقاء في المنصب بالاتحاد الاوروبي، حيث شغله لمدة 18 عامًا، وصعد نجمه بوصفه الأب المؤسس لمجموعة اليورو، وكان أول رئيس لوزراء مالية المجموعة.
وخسر تأييد شركائه الاشتراكيين الديمقراطيين في الائتلاف، بعد أن توصل تحقيق أجراه البرلمان، إلى أنه يتحمل "المسئولية السياسية" عن سنوات من الممارسات الخاطئة لاجهزة الاستخبارات.
وأثناء مناقشة مطولة، قال يونكر أمام البرلمان أمس الاربعاء: "إنه سيطلب إجراء انتخابات جديدة، عندما يلتقي اليوم الدوق الاكبر هنري".
وأشار رئيس الوزراء المخضرم إلى احتمال خوضه الانتخابات مرة أخرى بحسب صحيفة "تاجيبلات"، وترددت تكهنات بأنه ربما تجرى الانتخابات المبكرة في 20 أكتوبر القادم.
وقال جان أسيلبورن وزير الخارجية، الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة "لوكسمبورجر فورت" إن المشهد السياسي في لوكسمبورج سيكتسب "دفعة جديدة".
وأعلن حزب الشعب الاوروبي المحافظ، أن يونكر سيظل أحد "أعمدته".