أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسبة خبرًا يُفيد بأن ادوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية الذي كشف عن مراقبة الولاياتالمتحدةالأمريكية لشبكة الإنترنت، عمل على تبديد شكوك الخيانة الموجهة إليه.
فعند سؤال صحيفة "الجارديان" البريطانية له، قال ادوارد سنودن: "لم أعطي أبدًا معلومات إلى أية حكومة ولم تأخذ شيئاً من جهاز الكمبيوتر الخاص بي".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد أكدت في الثالث والعشرين من يونيو الماضي أن ادوارد سنودن قدم معلومات سرية إلى الصين وروسيا وأن محتوى أجهزة الكمبيوتر الخاصة به تم البحث فيه من قبل البلدين عندما كان متواجدًا في هونج كونج.
والجدير بالذكر أن ادوارد سنودن لم يظهر منذ مغادرته هونج كونج في الثالث والعشرين من يونيو. وقد يكون لا يزال لاجئاً في منطقة الترانزيت الدولية في مطار موسكو. وكانت نيكاراجوا وبوليفيا وفنزويلا قد أعلنت في بداية الأسبوع عن استعدادها لاستقبال سنودن.