نظم العشرات من نشطاء الاسكندرية صباح اليوم وقفة إحتجاجية أمام محكمة الحقانية إحتجاجا على الافراج عن الامريكان المتهمين فى قضية التمويلات الاجنبية الذين غادروا المتهمين ال 19 مصر مؤخرا ، حملت ردود أفعال غاضبة من قبل المواطن المصرى قبيل الافراج عنهم بعد إعلا المستشتار عبدالمعز ابراهيم رئيس محكمة الاستئناف ان الافراج عنهم " جنحة وليس جناية " وهو مايعتبر تدخلا سافرا في القضاء المصري الذي اوهمونا سابقا انه مستقل . على صعيد أخر نفت مكتبة الاسكندرية فى بيان لها حصلت علية بوابة " الفجر " إرتباطها بأى مؤسسة إسرائيلية عقب إغلاق مقر حركة سوزان مبارك للسلام ، أهدت الحركة جميع الاصول لمكتبة الاسكندرية ممثلا فى معهد دراسات السلام ، كما تؤكد المكتبة فى بيانها نفى ما إنتشر مؤخرا بزيارة مستوطن أكاديمى إسرائيلى مؤخرا إيليها . وقال البيان لم يستقبل المعهد منذ إنشائة أى شخص إسرائيلى مشيرا الى عدم إلقاء اى اسرائيلى محاضرات فية وأضاف بيان المكتبة " من يملك دليلا واحد خلاف ذالك فليعلنة على الملأ، دون أن يلجأ الى تردد الأكاذيب والتلفيق المتعمد " . وأكدت المكتبة فى بيانها الصادر إن أهداف المعهد لم تكن أبدا إعداد جيل وتهنئتة لتقبيل سياسة التطبيع مع إسرائيل . جاء ذالك بعدما أثارت الشائعات مؤخرتا أن شخص يدعى " جيرشون " قام بإلقاء محاضرة داخل المكتبة وهذا ما نفتة المكتبة فى بيانها .