أعلنت حملة "تمرد" عن دعوتها لجموع الشعب للإحتشاد أمام مقر الحرس الجمهوري، في الرابعة من عصر اليوم الأربعاء 3 يوليو، يأتى ذلك تزامناً مع انتهاء المهلة المحددة من قبل القوات المسلحة لتنفيذ مطالب الشعب، والتي بلورتها ميادين الحرية فى كل محافظات مصر لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي. وطالبت الحملة فى بيان لها صباح اليوم "الحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي، لانه ينتحل صفة رئيس الجمهورية، ويهدد بالعنف والدم إذا أصر الشعب على استكمال ثورته، على حد تعبيرها، مؤكدة أنه لا يمكن لأحد أن يتحدى الشعب المصري العظيم، وأن الشعب قطعا وسينتصر في ثورته العظيمة تحقيقا للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني".
ومن جانبه ذكر "محمود بدر", المتحدث الرسمى ل"تمرد": إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة علي القوات المسلحة المصرية لإعلان تراجعها عن إنذارها، تزامنا مع رسالة الرئيس محمد مرسي.
وأكد بدر عبر صفحته على "فيس بوك" رفضهم بشكل واضح التدخل الأمريكي في الشأن المصري لأن إرادة المصريين أكبر من أمريكا.
وأضاف قائلا: "اعتقد أنه علي القوات المسلحة القبض علي قيادات الإخوان فورا قبل جر البلاد إلي الحرب الأهلية والسيطرة علي اعتداء ميليشيات الجماعة علي الشعب المصري".
وفى سياق متصل, علق محمد عبد العزيز عضو مؤسس الحملة، على خطاب الرئيس محمد مرسي الأخير قائلا : "خطاب مرسي لا يحتاج إلى تحليل سياسي ولكن يحتاج إلى تحليل نفسي، محمد مرسي كان مضطرب نفسيا وعصبيا وأعتقد أنه الخطاب الأخير".
يذكر أن اللجنة المركزية لحملة تمرد كانت قد أعلنت أمس تفويض كل من محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز، من مؤسسي الحملة لتمثيلها في حوار نقل السلطة.