أوردت ديلي ميل خبر بعنوان " صبي يضع لمساته الأخيرة على واجباته المنزلية أثناء طريقة إلى المدرسة". إن الدرس الوحيد الذي يحتاجه هذا الطفل الصيني هو واحد في مجال السلامة على الطرق. حرصاً على أعلى درجات السلامة، فإنه لم يلقي بالاً إلى أنه يركب على ظهر دراجة والده النارية بينما كان يضع لمساته الأخيرة على الواجب المنزلي. بينما يعاني الآباء البريطانيون في الكثير من الأحيان من صعوبات لجعل أطفالهم يستذكرون دروسهم عندما يكونون خارج المدرسة، إلا أن الأخلاقيات الصينية تختلف كثيراً فلا تقتصر فقط على مجرد تشبسه بدراجة متحركة بينما توجه للوراء يمكن أن يحبط طموحه. يشتهر الآباء الصينيون بممارسة الضغط على أبنائهم للحصول على تعليم أعلى وفرص عمل برواتب جيدة. وعلى الرغم من أن عدد السكان الصين يبلغون واحد ونصف مليار نسمة، إلا أنهم يدفعون لجعل الأشياء القليلة كثيرة لذا تستطيع أن تبرز وسط الحشود. وهي تشبه هذا الصبي الصغير الذي صمم على الجلوس على الدراجة أثناء حركتها في طريقه للمدرسة.