ذكرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان النظام السوري وسع حملته التي لا هوادة فيها ضد معاقل المعارضة أمس بقصف جسر يستخدمه اللاجئين الهاربين إلى لبنان ونشر الدبابات لسحق مسجدين في بلدة قريبة من الحدود الأردنية. و اخبر سكان حيراق، على مقربة من جنوب مدينة درعا، الاندبندنت انهم كانوا محاطين من قبل الجنود وقوات الأمن، بينما اشتبكت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مع مسلحين من جيش سوريا الحر المتمرد. وقال والد لستة مع ارتفاع صوت نيران المدافع الرشاشة "نحن تحت الحصار"، واضاف "انهم يطلقون قذائف علينا و نتعرض للهجوم من قبل مقر الامن". وقال عمر العربي ان دبابات الجيش السوري قد قصفت مسجدين في المدينة بعد استخدام مكبرات الصوت من أجل بث الأخبار حول الانتفاضة. و قال انه تم تحويل احد المباني يعود الي أكثر من 2000 سنة ، و هو المسجد العمري، من معبد روماني قديم. و قام رجل ثان من حيراق-التي كانت عرضة لعمليات مداهمة بشكل متقطع منذ ذلك الحين انضم مواطنيها الى انتفاضة الأصلية في درعا القريبة من العام الماضي - بنداء من أجل التدخل الدولي لحماية المواطنين. وقال والد لثلاثة ابناء، الذي عرف نفسه باسم ابو جاسم "وإذا كان المجتمع الدولي كله يصمت، الأسد لديه الإذن ليفعل ما يشاء".