قالت حركة تمرد، فى البيان الأول للثورة، "باسم اكثر من 22 مليون مواطن مصرى وقعوا على استمارة تمرد لسحب الثقة نيابة عن الشعب المصري نعلن اليوم ان محمد محمد مرسى عيسى العياط لم يعد رئيسا شرعيا لجمهورية مصر العربية". وطالبت تمرد الشعب المصري من أعمدة مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء أن ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة فى إحتشاد الجمعية العمومية للشعب المصرى فى ميدان التحرير والإتحادية وكافة ميادين التحرير فى جميع المحافظات، معلنة استمرار اعتصامنا في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وكل ميادين التحرير بكل المحافظات.
وأكدت تمرد على التزامها بالسلمية التامة، قائلة: "الدم المصرى كله حرام ولن نسمح لأحد أو تنظيم أو جماعة إرهابية أن يجر وطننا الغالى مصر إلى حرب أهلية".
وقالت تمرد أنه لم يعد بالإمكان القبول بأى حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمى لسلطة الاخوان والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسى بقصر الاتحادية والدعوة لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة.
وأمهلت تمرد محمد محمد مرسى عيسى العياط لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 يوليو أن يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، محذرة بالقول:" الجمعية العمومية للشعب المصري مدعوة إلى الاحتشاد في كل ميادين الجمهورية مع الزحف إلى قصر القبة، واعتبار هذا الموعد الخامسة من مساء الثلاثاء بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري.