أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري غادر اليوم الثلاثاء الهند متوجهًا إلى السعودية أملًا في تنسيق الدعم إلى المعارضة السورية وسط المخاوف من أن الحرب الأهلية الطويلة تعزز الإرهابيين.
ومن المفترض أن يقضي وزير الخارجية الأمريكي عدة ساعات في جدة من أجل التشاور مع القادة السعوديين، حيث تعد السعودية الداعم الرئيسي للمتمردين السوريين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد.
ولا يزال الرئيس باراك أوباما حذرًا بشأن تورط الولاياتالمتحدةالأمريكية بشكل كبير في الصراع السوري، ولكنه يرغب في زيادة الدعم إلى المتمردين بعد أن توصل إلى أن الرئيس بشار الأسد يتحدى التحذيرات ويستخدم الأسلحة الكيميائية.
وخلال اللقاءات التي أجراها قبل رحيله إلى جدة، رفض كيري التطرق إلى القلق بشأن الدعم المحتمل للسعودية وقطر إلى الجماعات المتطرفة التابعة لحركة التمرد السورية، مشيرًا إلى أنه من الضروري تعزيز المتمردين المعتدلين من أجل منع انتصار الأسد.
وسيلتقي وزير الخارجية الأمريكي في جدة بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، وكذلك رئيس أجهزة الاستخبارات السعودية الذي كان سفيرًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية في وقت سابق.
ومن المفترض أن يتوجه جون كيري ظهر اليوم إلى الكويت، قبل أن يزور الأردن في وقت لاحق من هذا الأسبوع.