أكد الرئيس المصري محمد مرسي على طلبه للمتظاهرين بالسلمية وحرمة الدم المصري , مؤكداً على التمسك بأليات العمل الديمقراطى , وأضاف قائلاً " لن نبيع قضايانا خوفا أو ترددا " . وقال مرسي عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعى تويتر " إننا جادون في استعادةالعلاقات مع أصدقائنا من الدول العربية والإسلامية والإفريقية والعالم الثالث تجمعنا آمال التنمية وكسر طوق التبعية , سنستمر في تجديد صلاتنا بالعالم على أساس الندية والاستقلال والقيم والمصالح المشتركة" .
وأضاف فى تديونات أخري " إن ما يجري في فلسطين الغالية و سوريا و العراق و اليمن وسائر البلاد العربية الشقيقة لا ينفصل عن مصر ولا يمكن أن تنفصل مصر عنه , لا زالت مصر بلدًا رائدًا، العالم اليوم ينظر إلى تجربتنا، التي يعني نجاحها نجاح الحرية والكرامة والعدالة والتجديد في بلاد عديدة , لا يمكن لأي فصيل مهما كان أن يفرض توجهه ورأيه على الجميع " .
مضيفاً " أطالب جميع المتظاهرين على تنوع انتماءاتهم السياسية بالحفاظ على السلمية وحرمة الدم المصري، والتمسك بالآليات الديمقراطية , شهدت مصر بالأمس أعدادا مليونية لا يمكن تجاهلها دعت إلى نبذ العنف بأداء حضاري لتؤكد وعي المصريين وتمسكهم بمسار الثورة السلمي , يعيش المصريون لحظة جديدة من عمر ثورة 25يناير المجيدة يحمون فيها ثورتهم بإصرار بحيث لا يمكن السماح بعودة عقارب بالساعة الى الوراء " قائلاً " الثوارت العربية قلدت الشعوب مكانة القائد الأول والملهم الأول، فأضحت هي حارس الديموقراطية الذى يعى أهمية السعي إلى الاستقرار دون جمود , يتحتم علينا استعادة عقولنا العربية المهاجرة خاصة وأننا كعرب نمر بمرحلة فاصلة من تاريخنا , أعبر عن سعادتي الغامرة لوجودي بين المهندسين العرب اليوم ومشاركتى معكم في الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس اتحاد المهندسين العرب " .