ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "مسلحون يستهدفون خط أنابيب الغاز المصرى إلى إسرائيل للمرة الثالثة عشر على التوالى منذ إندلاع الانتفاضة الشعبية فى مصر" تناولت فيه أنه ، قد صرح مسؤولون بقطاع الامن المصرى ، قائلين ان جماعة من المسلحين قد قاموا بتفجير خط أنابيب الغاز فى شبه جزيرة سيناء المصرية ، والذى ينقل الوقود إلى دولة إسرائيل المجاورة . والجدير بالذكر أن هذا الهجوم على خط الانابيب هو الثالث عشر من نوعه ، منذ إندلاع الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري "حسني مبارك" العام الماضي. كما جاءت أخبار عن ان مسؤولون من جهاز الشرطة المصرية ، قد قالوا ان المسلحين قاموا يوم الاثنين بمهاجمة خط أنابيب الغاز في بلدة تقع شمال محافظة سيناء المصرية ؟، المعروفة "بمدينة العريش" ، لكن لم ترد أية تفاصيل عن حجم الاضرار الواقع ، حيث أن الانفجارات السابقة لهذ الخط ، قد أغلقت تدفق الغاز إلى إسرائيل لبضعة أيام أو أسابيع. وأخيرا إختتمت الصحيفة إفتتاحيتها ، بأن بعض المسؤولون بشرط عدم ذكر اسمهم لحساسية الأمر ، بالتوافق مع جهاز الشرطة ، أنه قد تم إلقاء اللوم في التفجيرات السابقة لخط انابيب الغاز ، على المتشددين الاسلاميين ، الذين كثفوا نشاطهم في سيناء، مستفدين من الفراغ الأمني الناجم عن الوجود النسبى للشرطة في حقبة ما بعد مبارك.